حكومة السراج باتت في موقف صعب للغاية فلم يعد لها داعم في ليبيا والمنطقة واليوم خرج الشعب الليبي في تظاهرات على الرغم من كورونا وحرارة الجو رافضين للغزو التركي عن طريق تجنيد الارهابيون السوريين وارسالهم لليبيا.
النشطاء والسياسيون الوطنيون اعلنوا دعمهم لحفتر وللجيش الليبي ضد حكومة السراج التي تنازلت لتركيا عن كل شي وجعلت البلاد منطقة للارهاب في فترته بل بددت اموال البنك المركزي في سبيل خدمته العسكرية للبقاء في السلطة غير الشرعية.
حكومة السراج تتأكل
دول الجوار والمنطقة ترفض تماماً ما يقوم به السراج في ليبيا وتدين فتحه ابواباً للارهاب وفرشه الطريق بالورد لاجندة الاخوان المسلمين عبر قائدهم اردوغان .
تونس ادانت ذلك وعبرت عبر برلمانها بقيادة عبير موسى عن تصرفات رئيس البرلمان التونسي الغنوشي الذي يبحث للسراج عن شريعة في تونس بواسطة اردوغان ولكن الشعب التونسي رفض ذلك وايد البرلمان وحملة عبير موسى التي طالبت بسحب الثقة من رئيس البرلمان.
وفي ذات الوقت مصر رفضت اشكال الارهاب التي يشكلها السراج واردوغان في ليبيا واعلنت عن رفضها للتدخل التركي في ليبيا واقترحت مبادرة سلام مع حفتر توحد الشعب الليبي من اجل سلطة ديمقراطية في المستقبل.
انقسامات في حكومة السراج
بعد الضغط الخارجي والتضامن مع حفتر ومع الشعب الليبي حكومة السراج الان ضعيفة خاصة بعد الانشقاقات داخل مليشياتها الارهابية التي طعمت في مناطقها وتطلعات الى اكبر من ان تكون مليشيات الامر الذي جعلهم الان برميل بارود داخل حكومة السراج.
الخلاصة
ان الراي العام الليبي الان يرفض التدخل التركي ويرفض حكومة السراج والشعب عبر عن رفضه في تظاهرات سلميه دعمت حفتر والجيش الليبي .
وبات النشطاء الليبيون يكتبون صباح مساء عن ازمة السراج في ليبيا ومنحه لتركيا كل شي من اجل الغزو والاستعمار الامر الذي خلف ردة فعل كبيرة في ليبيا والمنطقة وصرخت الاصوات ضد السراج.