لم يستبعد عضو اللجنة المركزية بالحزب الشيوعي صدقي كبلو إقدام الجبهة القومية الإسلامية والمؤتمر الوطني على تنفيذ انقلاب بالبلاد .
وأكد في الوقت ذاته عدم امتلاكهم اي معلومات حول أن هناك جهة تسعى للانقلاب وجدد متسكهم بموقفهم الرسمي بالوقوف ضد أي انقلاب عسكري سواء كان 25 أكتوبر أو انقلاب للرد عليه قال كبلو في تصريح لـ)الجريدة( احتمال الانقلاب يكون وارد اذا الجبهة الاسلامية القومية أو النظام السابق كما حدث في موكب أمس الأول حيث طالبوا فيه رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بالاستقالة ، وهي أعلنت انها ضد أي تسوية تعيد قحت وقبل هذا هددوه بأنهم موجودين في الجيش ، وذكروا له أن ضباطهم معروفين بالنسبة له .
وأردف الاحتمال الوحيد للانقلاب أن يأتي من مجموعة الجبهة الاسلامية والمؤتمر الوطني وحلفائهم ولكن مهما تكن الظروف وحدث انقلاب واذا استمروا فيه ستستمر المقاومة الشعبية ضدهم لأن ثوار ديسمبر خاصة لجان المقاومة وشبابها قرروا بشكل قاطع أن يضعوا خط فاصل بني الانقلاب العسكري والتحول الدميقراطي.
وأقر كبلو بأن احتمال الانقلاب ليس ضعيف وأرجع ذلك لجهة أن القوات المسلحة لم يحدث فيها تغييرا، وزاد بل التغيير الذي تم مكن لمنظومة المؤتمر الوطني، ودلل على ذلك بالفصل الذي تعرض له ضباط الجيش الذين أيدوا الثورة مما أدى الى وقوع مجزرة فض الاعتصام ولفت إلى أن حدوث الانقلاب غير مستبعد باعتبار أن عناصر الاسلام السياسي وحلفائه موجودين في قوات الأمن والشرطة .