حمل القيادي بالحزب الشيوعي، كمال كرار، المكون العسكري، ورئيس الوزراء، مسؤولية قمع المتظاهرين السلميين بإعتبار أنهم يعطون الأوامر بشكل مباشر للإدارات الشرطية والامنية الأقل منهم.
وقال كرار في تصريح لـ(الجريدة) ان وضع اللوم على مدير الشرطة من الجهات العليا أمر مردود عليهم فهم الذين يعطون الأوامر وما الشرطة إلا أداة لتنفيذ أوامرهم، لذلك هم مسؤولين بشكل مباشر عن قمع المتظاهرين، وقطع بأن قمع السلطات للمتظاهرين السلميين لن يتوقف طالما لم تتم هيكلة السلطات والاجهزة النظامية التي أقرتها الوثيقة الدستورية، وتساءل كرار قايلا (اذا مان رئيس الوزراء عبد الله حمدوك عندما كانت حاضنته السياسية موجودة لم يوقف إراقة الدماء فهل يوقفها عندما يكون رئيس وزراء للإنقلاب؟)، واعتبر ان حديث حمدوك عن حقن الدماء محاولة لإضفاء الشرعية على الاتفاق، ونوه الى أن القمع سلوك النظام البائد وذكر من هم الآن على سدة الحكم إمتدادا له، مؤكداً أن القمع يزيد الثوار إصراراً للمضي قدماً لتحقيق أهدافهم