استنكر القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار محاولة الاعتداء على الندوة التي اقامها حزبه بامدرمان مساء أمس الأول ، وحمل في الوقت نفسه السلطات التي وصفها بالانقلابية وممن يتماهون معها مسؤولية ماجرى.
وقطع كرار في تصريح لـ(الجريدة) أن ذلك لن يزيدهم إلا إصراراً للمضي قدماً في طريق الثورة مع لجان المقاومة.
وأدان كرار الحادثة قائلا:” نحن لن ندخل معهم في معارك انصرافية وثورة ديسمبر كانت سلمية والرد سيكون بالشارع من خلال المواكب والتظاهرات السلمية”.
وأرجع كرار الاعتداء عليهم بسبب أن السلطة الحاكمة ترى أنها محاصرة من الشعب بواسطة حزبه، وزاد:” ما حدث ليس عبر مجموعات بل السلطات الانقلابية لأنها الوحيدة التي تمتلك القنابل الصوتية”.