طالب الحزب الشيوعي مفوض حقوق الانسان الذي يزور البلاد اليوم التعامل بجدية لازمة مع ملف حقوق الانسان ويتوقع أن تجئ توصياته اكثر صرامة من سابقه الخبير في مجلس حقوق الانسان داما ديانق والتي اتسمت بالضعف الذي تسبب في عدم صدور موقف ينصف الضحايا من قبل هذه المؤسسة المهمة.
وادان الحزب خضوع المجلس للاعتبارات السياسية التي ستفقده اهتمام واحترام الضحايا والمدافعين عن حقوق الانسان .
وادان صالح محمود عضو مكتب العلاقات الخارجية بالحزب تعامل المجتمع الدولي مع النظام الانقلابي رغم اتساخ ملفه في مجال حقوق الانسان، في ظل تقارير عديدة وصفت السودان بانه دولة غير مؤهلة لتلقي عضوية المجلس.
وأضاف محمود بان تحول لجنة حقوق الانسان الى مجلس اضعف أداء هذه المؤسسة نظراً للتخلي عن المعايير الصارمة في ترشيح أي دولة لنيل عضوية لجنة حقوق الانسان، ومن بينها خلو ملفها من الانتهاكات والجرائم والتخلي عن هذه المعايير بحسب صالح سمح لدول يشابه وضعها السودان ان تدخل المجلس وتقيم تكتلات لحماية بعضها البعض من الإدانة.
وأضاف بان هذا التطور الخطير سوف يجعل المجلس مثل الاتحاد الافريقي الذي تحول الى تجمع لحماية الرؤساء الافارقة في وجه مطالبة الضحايا بمحاسبتهم.