الصحة العالمية..فايروس كورونا قد يحدث ضررا في افريقيا أكثر من الصين

ذكر مسؤول رفيع في منظمة الصحة العالمية، ان فايروس كورونا قد يحدث ضررا في افريقيا حال انتشاره أكثر من الضرر الذي أحدثه في الصين، وبرر د/جون كينغاسونغ حديثه بأن معظم الدول الافريقية ليس فيها نظاما صحيا قويا بما يكفي، وبالتالي لا يمكن توفير انظمة الدعم التنفسي المطلوبة لرعاية المصابين، مستشفيات قليلة جدا تملك هذه الانظمة لكنها لا تستطيع توفير العناية الصحية لاعداد ضخمة من المرضى كما رأينا في الصين.

وكشف حساب منظمة الصحة العالمية عبر حسابه على موقع التواصل “تويتر” آخر تطورات حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

حالات الإصابة بحسب الصحة العالمية

وفقا لـ منظمة الصحة العالمية

الجزائر 20       السنغال 4             توجو 1

نيجيريا 2        الكاميرون 2         جنوب إفريقيا 7

بوركينا فاسو2     مصر 59              المغرب 2       

ونيجيريا، أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان، سجلت أول حالة إصابة بفيروس كورونا الأسبوع الماضي، لمواطن إيطالي سافر إلى مدينة لاغوس. وكانت منظمة الصحة العالمية قد ذكرت في وقت سابق أن القارة الأفريقية من المحتمل أن تتضرر أكثر من الصين، لكن السلطات في العديد من البلدان الأفريقية أُشيد بها مؤخراً لقدرتها على احتواء ومعالجة تفشي فيروس إيبولا الأخير.

وحتى الان سجلت فقط حالتي وفاة في قارة افريقيا واحده في مصر والأخرى في تونس.

المناخ لا يوقفه

ومع التزايد النسبي في عدد المصابين في افريقيا جنوب وغرب الصحراء تتزايد مخاوف الصحة العالمية من اتساع رقعة  فايروس كورونا، لاسيما وان افريقيا تعاني تراجعا على مستوى الرعاية الصحية في عدد كبير من دول القارة.

وتأتي المخاوف على عكس ما كان قد أشيع مع بداية انتشار الفايروس خارج الصين ” بؤرة الفايروس” أن النظام البيئي وارتفاع درجات الحرارة تؤدى الى الحيلولة من انتشاره في القارة السمراء.

لكن هذه الفرضية تم دحضها من قبل البروفيسور رودني آد، الذي يرأس فرقة العمل لمكافحة العدوى في مستشفى جامعة الآغاخان في نيروبي بكينيا.

وقال آد: “لا يوجد دليل حالي يشير إلى أن المناخ يؤثر على انتقال العدوى، أو يحول دون انتشار الفايروس وفي حين أنه من الصحيح أنه بعض الفيروسات لا تؤثر على تركيبات جينية معينة، لا يوجد دليل حالي على أن كوفيد 19 هو من بين هذه الفيروسات. حسب ما أشار موقع “فرانس 24” في هذا الشأن.