شددت د. رندة يحيى علي، المتحدث الرسمي بإدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة ولاية الخرطوم، على ضرورة أخذ الجهات المتمثلة في أصحاب الأمراض المزمنة من عمر الـ45 عاماً وكبار السن فوق الـ60 عاماً والكوادر الصحية، اللقاح ضد فيروس كورونا كوفيد 19.
وشددت على ضرورة الإلتزام بتوجيهات وزارة الصحة بضرورة غسل اليدين ولبس الكمامات والتأكيد على التباعد الإجتماعي خاصة خلال أيام الأعياد المقبلة.
وأضافت خلال تقريرها الدوري لجائحة كورونا أن أول ظهور لحالة الكورونا كانت في 12 مارس 2020 حيث تم تسجيل 144 حالة، 37 حالة خارج الولاية.
وأكدت أن ولاية الخرطوم هي الأعلى إصابة بمجموع 8 آلاف و896 حالة ، مبينةً أن مجموع الحالات الكلي بلغ 24 ألف و886 حالة بمعدل إصابة 27% بعد التقاط العدوى.
وأضافت الدكتورة رندة أنه تم تسجيل 20 حالة وفاة، واحدة في المجتمع و19 حالة بمراكز العزل ولم تسجل أية حالة وفاة في المستشفيات العامة غير المختصة بجائحة كوروناوأبانت أنه تم شفاء 27 مريضاً ومجموع شفاء كلي بلغ 1213 مريضاً.
الوضع
وقفت لجنة الطوارىء بوزارة الصحة ولاية الخرطوم في إجتماعها اليوم على أوضاع المستشفيات ومراكز العزل والمعامل بالوزارة.
واستمع الإجتماع الذي عقد برئاسة مدير الإدارة العامه للطوارىء ومكافحة الأوبئة د. نادر الطيب محمد علي بقاعة مركز عمليات الطوارىء وبحضور د. بابكر المقبول مستشار الطوارىء بوزارة الصحه الإتحادية
و د. منتصر محمد عثمان نائب مدير الادارة العامة للطوارىء ومكافحة الاوبئة بوزارة الصحة الإتحادية ود. عاتكة سوار ممثلة منظمة الصحة العالمية ،إلى التقارير التي رفعها عدد من مدراء الإدارات حول آداء الطوارىء بالعمل الصحي بالولاية.
وكشفت ممثلة منظمة الصحه العالمية د. عاتكة سوار عن مقترح لإقامة ورشة عمل لتقييم الوضع الراهن للجائحة والوقوف على كافة التحديات التي تواجه العمل وإيجاد الحلول اللازمة لها، مشيرة الى أن الخطة اشتملت على كافة الجوانب المتعلقة بالتخطيط وإكتشاف الحالات والمتابعة للمخالطين.
فيما شدد مدير الإدارة العامه للشئون المالية د. علاء الدين نقد على ضرورة التمثيل السياسي لمتخذي القرار بلجنة الطوارىء، مؤكداً أهمية اللجنة وقراراتها الخاصة بالطوارىء.
واستعرض الإجتماع خطة إحتواء الآثار السالبة لفصل الخريف بتكلفة كلية (574،92،000) ألف جنيه والتي قدمها ممثل إدارة صحة البيئة الاستاذ عثمان أحمد النيل،
مؤكداً أن الهدف العام للخطة منع إنتشار الظواهر السالبة المصاحبة لطوارىء الخريف وتطبيق الإشتراطات الصحية ومعالجة مواقع توالد الذباب وتطهير المراحيض المنهارة وذلك من خلال العديد من الأنشطة.