أعلن ضياء رشوان نقيب الصحفيين المصريين، إغلاق مقر النقابة في القاهرة ومقرها بالإسكندرية ومقار كل اللجان بالمحافظات عدا ما يخص مشروع العلاج، بدءًا من اليوم الثلاثاء 24 مارس ولمدة أسبوعين حرصًا على حياة الزملاء وأسرهم وعموم الشعب المصري.
وأشار إلى أنه في ظل الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها في البلاد لمواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا، يؤكد مجلس نقابة الصحفيين ضرورة التزام كل المؤسسات الصحفية بالسياسة الصحية المقرة من السلطات الصحية المصرية بتجنب التجمعات والبقاء ما أمكن بالمنازل
وأوضح أن الصحفيين قررت:
1- مطالبة المؤسسات الصحفية بتخفيف حضور الزميلات والزملاء الصحفيين لمقار عملهم إلى أقصى حد يمكن أن تحتمله حاجة العمل، ووضع جداول مناوبة معلنة للحضور، ويرافق هذا إعفاء جميع الصحفيين من مواعيد الحضور والانصراف.
2- التزام رؤساء تحرير الصحف والمجلات بالتخفيض لأقصى قدر ممكن من اجتماعات التحرير بمختلف أنواعها مع إمكانية عقد هذه الاجتماعات إلكترونيًا، وكذلك تخفيض مماثل لعدد من يحضرونها من الصحفيين.
3- الالتزام التام من إدارات الصحف كافة بحصول كل الصحفيين على كل مستحقاتهم المالية في مواعيدها، وسرعة الوفاء بأي مستحقات متاخرة لهم.
4- قيام إدارات وملاك الصحف التي تمر بأزمات كبرى تتعلق باستمرارها، وخصوصا جريدتي التحرير والصباح، بصرف المستحقات المتأخرة للصحفيين العاملين بها وفقا لما كانت عليه قبل بدء هذه الأزمات، على أن يتم استئناف جهود التفاوض والتسوية بعد انتهاء خطر فيروس كورونا المحدق بالجميع، مع تأكيد المجلس على رجلي الأعمال أكمل قرطام وأحمد بهجت للالتزام بواجبهم تجاه العاملين لديهم وتجاه الوطن في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها جميعًا.
5- التأكيد على إدارات كل المؤسسات الصحفية بتشديد إجراءات التعقيم والوقاية بحسب الإجراءات المعلنة من وزارة الصحة.
6- الاتخاذ الفوري للإجراءات التأديبية التي ينص عليها قانون النقابة تجاه كل من يخالف القرارات السابقة.
7- يناشد مجلس النقابة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي التدخل الفوري العاجل لحل أزمة توقف تأمينات صحفيي الصحف الحزبية المغلقة.
وفي السياق ذاته أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم أنه كلف الحكومة باتخاذ إجراءات احترازية جديدة للحفاظ على صحة وأمن المصريين، وذلك في ضوء التدابير التي تتخذها الدولة لمواجهة الفيروس.