الصحفي هشام علي محمد علي الملقب بود قلبا ، ولد في ام درمان ، ودرس فيها يحسب نفسه من الناشطين والإعلاميين ، كان يمارس اسلوب الاستفزاز الإعلامي في حكومة البشير ويناقض الحكومه ، إلا أن تم اعتقاله وسجنه وأطلق سراحه ، شارك في مظاهرات القياده العامه وقام بتعبئه الشباب للخروج للشارع حيث أنه لم يشارك في الاعتصام الا 3 ايام فقط وكان يلقي خطابه ويخرج من ساحة الاعتصام وسط تأمين الثوار له ، بعد سقوط البشير قام بالانضمام لحزب المؤتمر السوداني ، وأصبح يصرح بأنه غير منتمي لأي حزب ليغطي على عضويته في المؤتمر السوداني التي لم تلقى ثمارها ولم تجني له ما يريد من المال والجاه ، فاتجه إلى الالتصاق بالغرب عبر سفارتهم وأدنى بنفسه ليصير عميلاً مطيعا للغرب وأصبح يخدم أجندتها وينفذ ما تمليه عليه المنظمات والسفارات الغربيه ، ولكن كما يقال في المثل عين اللدود ما بملاها الا الدود ، لم يشبع مرتب السفارات رغبته ، فأعجب صلاح قوش في عدم حياء هشام علي وأعجب بسذاجة عقله التي تنفذ كل ما يطلب منه ، فوعده بمنصب مرموق في وزارة الاتصالات ومرتب دائم له ونفقة في مصر ، فبانت نواجذ هشام من الفرح ، فوافق على الفور على عرض خيانته لوطنه والمساعدة في زعزعة الاستقرار والأمن في البلاد وإشعال الرأي العام ، وخلق الفتن ، فأصبح قلما مأجورا مدفوع ثمنه ، عبر مقالات تخدم الجانب الغربي وتخدم صلاح قوش ، فهناك مثلاً مشهور يقول الكلب لا يحلم الا بالطعام ، وهناك مثل مترجم يقال بأن المال يشتري الكاتب والمغني .