رحّب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الأحد، بزيارة رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي لكل من السعودية والإمارات.
ورأى الصدر أن “انفتاح العراق على الدول العربية خطوة نحو الطريق الصحيح”، في تغريدة أرفقها بوسم “هاشتاغ” أكد فيه أن “العراق والسعودية والإمارات أشقّاء”.
يأتي هذا بينما قام الكاظمي بالامس بزيارة إلى الإمارات حيث التقى ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي قال إن “الإمارات دائما إلى جانب كل ما يحقق استقرار العراق ومصالح شعبه”.
وترأس الكاظمي وولي عهد أبوظبي الاجتماع الموسع للوفدين العراقي والإماراتي. وذكر المكتب الإعلامي للكاظمي في بيان أن “الاجتماع ناقش تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، في مجالات الاستثمار والطاقة والثقافة والتجارة والنقل والخدمات والقطاعات الأخرى، وبحث السبل الكفيلة التي تنهض بالعلاقات الثنائية بين العراق والإمارات، والعمل بكل ما ينمي ويرتقي بمستوى وآليات التعاون المشترك، وبما يخدم مصالح شعبي البلدين”.
وكان الكاظمي قد عاد إلى العراق قبل يومين قادماً من السعودية بعد أن أجرى زيارة رسمية إلى المملكة عقد من خلالها عدداً من الاتفاقيات في شتى المجالات.
وفي السعودية استقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس وزراء العراق لدى وصوله إلى الرياض وعقد معه جلسة مباحثات ركزت على زيادة التعاون بين البلدين إضافة لآخر التطورات في المنطقة.
وتم عقد اجتماعات على مستوى المجلس التنسيقي بين البلدين، حيث تم توقيع 5 اتفاقيات، في مجالات مالية وتجارية واقتصادية وثقافية وإعلامية.