لقد ذكرت هيئة الابحاث الجيولوجية ، بان في شمال ولاية غرب دارفور محليات (كلبس، جبل مون وسربا)، يوجد يورانيوم، خاصة في منطقة أبو سروج بمحلية جبل مون”، وأوضحت ايضاً بان في منطقة السيسي القريبة من مدينة الجنينة يوجد الذهب والمنغنيز ..
وكما ذكرنا في مقال سابق عن طموح الوكالة التي تنفذه حركات الزغاوة واستخباراتهم التشادية بالتاثير الثقافي لسكان المنطقة وعزلهم وخلق صراعات دامية بين القبائل الاصيلة التي تقطن الشمال الجغرافي لاقليم دارفور وبالتحديد شمال غ، د المتاخم مع الحدود التشادية ، لقد بدا مشروع الوكالة بإخذ طابع الجدية بعد انتصارهم في اتفاق جوبا الذي بسببه فرضو على الحكومة الاستيلاء على وزارة المعادن والمالية كمستحقات وزارية لهم ..
مناوي حقق 60 ٪ من نجاح مشروع فرنسا المتخفي وراء استخبارات الراحل ديبي وقدم نفسه لالمانيا التي تعتبر هي اول من وضعت يدها على خيرات جبل مون عبر اتفاق عمالة تورط فيه مدير امن حكومة المشير نميري ..
تعود ملكية ارض جبل مون لقبيلة المسيرية والى اليوم ينسبون باسم جبل مون ( المسيرية جبل ) وايضاً تشاركها الاصالة بعض بطون القبائل العربية وقبيلة الدروك والمهادي وما جاورهم من التاما والارنقا حيث لا يوجد اي مجال لإعادة التغيير الديمغرافي التي يحلم بها مناوي ومعاونيه من القوات التشادية التى تجتاح حدود السودان لتقتل وتنهب الماشية بغرض التهجير القسري
أن أعمال المسح الجيولوجي التي قامت بها دول عديدة مثل الولايات المتحدة وفرنسا تقول إن المنطقة غنية بالنفط، والجزء الجنوبي من دارفور يطفو على بحيرة من الخام، الأمر الذي أسس لأهم أسباب أزمة الإقليم
مثلما سعى هذا المخطط لتهجير القبائل العربية من الشمال وبالتحديد القرى المجاورة لجبل مون بخلق صراعات قبلية واخرها الصراع الدار قبل اشهر بين الرزيقات والمسيرية بجبل مون ما هو الى مخطط مدروس وفي غاية الخطورة لتفكيك وحدة هذه القبائل ونزوحها ليتم تنفيذ مخططهم لتباشر منظمات المانيا مهامها
لذلك مثلما سعى المخطط لزرع الفتنة ايضاً سعى لعزل المسيرية القلة الموجوده حول الجبل من ثقافتها والتاثير عليها بعد ما نزحت وهاجرت اغلبها ابان حرب دارفور الاهلية بسبب استهداف التمرد لها انذاك واتخاذه للجبل مقر ومعسكرات وكان من اكبر معسكرات التمرد ( صليعة وجرجية وطينة ) اجتاحها التمرد لسنوات طويله وسخر كل امكانياته للتاثير الثقافي والتغيير الديمغرافي للمنطقة ..
-كالقيامة ذات يوم آتي
مرتضى فاج النور