اعتبر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الثلاثاء، أنه “لا يمكن تحقيق السلام الشامل والدائم إلا إذا تم حل القضية الفلسطينية على الأسس التي تقبلها الشعوب وتلبي حقوق الشعب الفلسطيني”.
منزل مدمّر في غزة إثر الغارات الإسرائيليةوإثر لقائه نظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله قال الصفدي: “التصعيد الأخير ذكر العالم بأن هذه القضية هي القضية الجوهرية وأن الصراع بالأساس سببه الاحتلال ونهايته تكون بنهاية الاحتلال”.
وشدد الصفدي على أن “موقف الأردن ثابت بدعم الأشقاء الفلسطينيين”، معتبراً أن “ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم جريمة حرب لا يسمح بها المجتمع الدولي”.
مواجهات في محيط المسجد الأقصى بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيليةكما رأى أن “الطريق إلى هدنة دائمة يتمثل في حل أساس الصراع”، مضيفاً: “يجب التوصل لحل سياسي يضمن عدم تكرار التصعيد الإسرائيلي.. الحل السياسي يجب أن يتضمن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.. لا يمكن تحقيق السلام الدائم إلا بتلبية مطالب وحقوق الفلسطينيين”.
كما قال وزير الخارجية الأردني إن عمّان تنسق “مع الأشقاء في فلسطين من أجل إعادة إعمار غزة”.
من جهته قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالي: “يجب التوصل لحل سياسي يخرجنا من الأزمات المتكررة”، مضيفاً: “نسعى لأن تكون الهدنة في غزة دائمة”.كما تجد الإشارة بأن خبر الأردن: يجب التوصل لحل سياسي يضمن عدم تصعيد إسرائيل مجدداً قد سبق نشره على أخبار السعودية وتم اقتباسه من قبل فريق إشراق نيوز والمصدر الأصلي هو المعني بصحة الخبر من عدمه.
من جانبه، أكد عباس “ضرورة الانتقال بعد تثبيت التهدئة، إلى مرحلة البدء العاجل بمسار سياسي تحت إشراف اللجنة الرباعية الدولية، ينهي الاحتلال الإسرائيلي عن شعبنا وأرضنا، ويؤدي لنيل شعبنا الفلسطيني حريته واستقلاله في دولة ذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية، على أساس قرارات الشرعية الدولية”.