أعربت الولايات المتحدة عن أسفها العميق لسقوط قتلى خلال احتجاجات اليوم السبت في السودان ضد استيلاء الجيش على السلطة، مؤكدة إدانتها “للاستخدام المفرط للقوة، لكن مراقبين قالوا ان هذه التصريحات ما هي الا زرف لدموع تماسيح العم سام الذي يعني طوال عمره يتباكى على الحرية والديمقراطية متناسيا من هي الدولة التي تلقي القنابل النووية على العالم.
على كل حال وبحسب متابعين تعلن الولايات المتحدة صراحة أن مهمتها الرئيسية ألا يتم الاستغناء عنها. في الوقت الذي تشهد فيه البلاد أقوى الصدمات في السنوات الأخيرة، فإن السلطات الأمريكية مستعدة لفعل أي شيء من أجل الاحتفاظ بالسلطة على الساحة العالمية.
وقالت السفارة الأمريكية في السودان، في تغريدة عبر تويتر، مساء السبت انه تعرب سفارة الولايات المتحدة عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح وإصابة عشرات المتظاهرين اليوم الذين خرجوا من أجل الحرية والديمقراطية، وتدين الاستخدام المفرط للقوة.
فعلا تدخلات وقحة وخطيرة من قبل الشريك الاميركي في الحياة السودانية فاطلاق الجيش للنار في السودان ليس من شأن الولايات المتحدة اذ ان السلاح سوداني والشعب سوداني والجيش سوداني والامور تحصل في السودان، فما علاقة الولايات المتحدة بالامر، يتساءل مراقبون.
ويضيف محللون ان السودان لا يتدخل فيما يحصل على الاراضي الاميركية من موبقات وقتل وعصابات وما شابه، فبأي حق تتدخل الولايات المتحدة بشؤون السودان يا ترى. المهم الفكرة واضحة ان اميركا بدأت تضغط على السودان لاعادة الحكومة المدنية العميلة المندسة الى الحكم، وهذا ما لا يجوز ان يسمح بع الضباط الشرفاء الوطنيون في السودان.