أخبار ساخنةأهم الأخبارالسياسية العربيةالوطن العربي والعالمنشرات من ليبيا

الطائرات الروسية التي تحدثت عنها أمريكا في ليبيا ما هي الحقيقة ؟

قرا الكثيرون عن خبر الطائرات الذي نشرته أمريكا عن طائرات روسية في ليبيا من اجل القتال والدخول في الحرب الليبية ولكن بعد البحث والتقصي ورؤية رد الفعل من الجانبين كشفت لنا الحقيقة تماما,

أولا ان القيادة العسكرية الامريكية في افريقيا قد أتت بصور مجهولة المصدر وغير واضحة واكد الكثيرون بانها ليست في ليبيا في الوقت الذي تدعم روسيا وقف اطلاق النار في ليبيا وذهبت في اكثر من مرة الى ان خيار الحل السياسي هو النموذجي في ليبيا وليس الحرب .


وكان رد رئيس لجنة الدفاع والامن في مجلس الفيدرالية الروسي، فيكتور بونداريف، اليوم الأربعاء، واضحا وصريحا لتصريح قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) بشأن توريد روسيا مقاتلات من طراز “ميغ- 29” إلى ليبيا، أشبه بنوع من الغباء.


وأضاف بونداريف أنه بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، تقاتل طائرات “ميغ- 29” السوفيتية السابقة حول العالم، وليست ليبيا استثناء وكثير من القوات تمتلكها في العالم ومن الغباء ان تنسب هذه الطائرات الى روسيا.


وأضاف أن “هذه ليست الدولة الوحيدة في أفريقيا التي كانت لديها ولا تزال. وبالمناسبة هذه المقاتلات أثبتت جدارتها في سلاح الجو السوري خلال الحرب ضد الإرهابيين على الأرض. ولهذا إذا كانت هناك طائرات في ليبيا فهي ليست روسية إنما سوفيتية”

الحقيقة


الحقيقة باتت واضحة وروسيا منذ فترة طويلة تنفي تورطها في أي تدخل في ليبيا والان وسط هذا التوتر نفيها الواضح يدل على انه لا علاقة لها بالطائرات التي تحدثت عنها القاعدة الامريكية في افريقيا .


وحديث القاعدة الامريكية عن هذه الطائرات غير مربوط باي وثائق ولا دليل وكثيرون تسألوا ما مصدر القاعدة الروسية التي انطلقت منها اذا كانت روسية ومن اين أتت وكيف لامريكا ان تنشر خبرا عن طائرات غير معروفة المصدر؟


الامر الذي يدل على ان القاعدة الامريكية تريد فقط اقحام روسيا في الصراع الليبي في حين ان روسيا تدعم الحل السياسي وتنفي عدم تورطها في أي قتال في ليبيا.

مفارقات الصور

هذه الصور جمعت من امكان واوقات مختلفة ولا علاقة لها بالاحداث في ليبيا وهي المفارقة الكبير عن الخبر امريكا عن طائرات روسية في ليبيا ، ونشرها صوراً بعيدة عن ليبيا واحداثها وفترات التقاطها مختلفة المواقيت

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons