:: قبل أسبوع، بالقضارف، تحدث د. معاذ تنقو رئيس مفوضية الحدود، عن دول تدعم مزاعم المليشات الإثيوبية حول تبعية منطقة الفشقة، و قال تنقو بالنص : (دعم وتصديق بعض الدول الصديقة لإدعاءات إثيوبيا في الحدود الشرقية ومزاعم أديس أبابا لا سند لها في التاريخ والواقع)..هذه الدولة الموصوفة بالصديقة أخطر من ( مليشيات الشفتة)، و قد تتحرك في مقبل الساعات أو الأيام لصالح الذين يقتلون الأسرى ..!!
:: على الحكومة أن تحذر المبادرات المغلفة بالمؤامرات، كما حدث سابقاً.. فالجيش كاد أن يحرر كل الأرض بالحدود الشرقية، ولكن إستجابت الحكومة لما أسموها بالمبادرات، فأوقف الجيش عمليات التحرير، وحسب تصريح لمعاذ فأن المتبقى أقل من (10%)، و يجب تحريرها قبل ظهور المبادرات التي تحمل ( السم في الدسم)..كل الشعب – ما عدا العُملاء – يؤمن بأن معركة جيشنا بالحدود الشرقية معركة عادلة ..!!
:: وما كنا نتمنى ذلك، فالفطرة السليمة للإنسان ترفض الحرب، ولكن حين تكون دفاعاً عن الأرض فهي (حرب عادلة)، وقادر شعبنا وجيشنا على خوض كل الحروب العادلة، مهما كان حجم التضحيات.. وصبرنا كثيراً على مزاعم الحكومة الإثيوبية التي ظلت تلقي اللوم على ما أسمتها بالمليشيات و(الشفتة)، وصدقنا هذه المزاعم إلى أن تفاجأت قواتنا المسلحة بأنها تقاتل جيشاً محتلاً، وليس مجرد مليشيات..!!
:: ونرجع لتلك الدول .. يصفها البعض بالصديقة، و البعض الآخر بالشقيقة، قد تسعى لتكبيل جيشنا بحيث لا يفرض سيطرته على كامل حدودنا، وذلك بطرح مبادرات وتصريحات (مُريبة).. على الحكومة أن تكون على قدر عالٍ من اليقظة والانتباهة، فالأرض السودانية – بالفشقة – ليست منطقة نزاعٍ، بحيث يكون هناك تفاوض مع إثيوبيا.. فلتحذر الحكومة فخ الوقوع في براثن المفاوضات حول (ملكية الفشقة)..!!
:: نعم، قد يكبلون جيشنا بطرح مبادرات وتصريحات (مُريبة)، منها ما أسموه سابقا بالتفاوض حول نزاع الحدود.. على الحكومة أن تكون على قدر عالٍ من اليقظة والانتباهة، فالأرض السودانية التي ينتشر عليها جيشنا- بالفشقة – ليست منطقة نزاعٍ، بحيث يكون هناك تفاوضٌ مع إثيوبيا حولها، ويجب مواجهة هذه الدول الموصوفة بالصديقة .. فلتحذر الحكومة فخ الوقوع في براثن المفاوضات حول ملكية الفشقة وكل الشريط الحدودي مع إثيوبيا..!!
:: هي أرض سودانية، ويجب تحريرها بالكامل.. وعلى الدول المسماة بالصديقة و الساعية إلى تكبيل جيشنا أن تعلم بأن هناك اتفاقاً على المرجعيات التي تثبت ملكية السودان للفشقة، ولم تزعم الأنظمة الإثيوبية – طوال العقود الفائتة – بتبعية هذه المنطقة، بما فيها حكومة آبي أحمد التي تتلكأ في وضع علامات الحدود وتُراوغ)، هكذا كان التحذير.. ولا يزال.. فالأرض بالفشقة سودانية، والذين يقاتلون حالياً ويستشهدون لتحريرها وحمايتها خير شهود على ذلك..