الطلاب العائدون من الصين يرفضون دخول الحجر الصحي

 رفض عشرات الطلاب العائدين من الصين عبر دولة الإمارات العربية المتحدة التي قضوا فيها فترة عزل استمرت ثلاثة أسابيع مغادرة الطائرة الإماراتية  التي أقلتهم إلى الخرطوم.

وقال مصدر مطلع لـ(سونا) إن الطلاب الذين عادوا ظهر اليوم رفضوا الإذعان للسطات الصحية التي رأت أخذهم لمستشفى بالخرطوم لإكمال الفحوصات الطبية وربما فترة عزل للتأكد من خلوهم من فايروس كورونا، وذلك عقب تقارير غير مؤكدة  أشارت إلى أن بعضهم كسر العزل وخرج للصلاة أو للتبضع خارج منطقة العزل.

اكثر من 140 طالب

وكان حوالي 143 من الطلاب والطالبات الذين يدرسون في مقاطعة خولي الصينية والتي تضم مدينة ووهان- البؤرة التي انطلقت منها جائحة كورونا وصلوا إلى مطار أبو ظبي يوم الأربعاء 4-مارس 2020 على متن طائرة إماراتية، من مدينة ووهان الصينية التي شهدت انتشارا لفيروس كورونا المستجد، ووضعت المجموعة في الحجر الصحي مباشرة ولمدة ثلاثة أسابيع وغادر الإمارات منهم حوالي 102 إضافة إلى أربعة أطفال بينما فضل آخرون البقاء مع أسرهم بالإمارات العربية المتحدة.

السلطات تلزمهم بالحجر

وكان البروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة، قال في تصريحات صحفية بالخرطوم إن الطلاب السودانيين القادمين من الصين عبر دولة الإمارات للبلاد اليوم، سيخضعون للإجراءات الطبية الروتينية التي حددتها السلطات الصحية بالبلاد في التعامل مع أي قادم من خارج السودان.

وما تزال السلطات بمطار الخرطوم تعمل على إقناع الطلاب بالعدول عن موقفهم ودخول الحجر الصحي.

ضبط 13 متسللا بالشمالية وإخضاعهم للحجر الصحي

 أخضعت اللجنة العليا للطوارئ الصحية 13 مواطنا سودانيا ضبطوا في محاولة للتسلل إلى البلاد عبر الحدود الشمالية، إلى الحجر الصحي.

وأفادت اللجنة العليا للطوارئ اليوم أن المتسللين عبروا إلى الحدود الشمالية دون التقيد بالإجراءات الرسمية للدولة، مشيرة إلى أنه سيتم فحصهم للتأكد من حالاتهم الصحية طبقا لموجهات وزارة الصحة.
وأردفت أن المتسللين سيقدمون للمحاكمة بتهمة التسلل بعد انقضاء فترة الحجر الصحي..

استجابة لحظر التجوال

أشاد الناطق الرسمي باسم قوات الشرطة اللواء عمر عبد الماجد بشيرباستجابة مواطني ولاية الخرطوم بالتعاون والتعامل مع اجراءات حظر التجوال الصحي  المفروضة من اللجنة العليا للطوارئ الصحية.

وقال عبدالماجد في تصريح لــ سونا أن الحظر يدخل يومه الثالث وهناك التزام من المواطنين تجاه الحظر بنسبة حوالي ٩٠٪ باعتباره من دواعي صحية وليست  أمنية .

وأشار الى أن هناك بعض الحالات الطفيفة التى لم تستجب للحظر وأن قوات الشرطة تتعامل معها كل حالة على حدا، منهم من يحتفظ بهم في نقاط الارتكاز ويتم انذارهم بعدم التكرار.