أعلن الجيش العراقي اليوم الأربعاء، انطلاق عمليات تفتش واسعة في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك شمال العراق للقضاء على أي تواجد لعناصر تنظيم (داعش).
وقال اللواء الركن قاسم المحمدي قائد القوة البرية العراقية في تصريح صحفي ان القوات الأمنية نفذت عمليات تفتيش واسعة في مناطق صلاح الدين وحوض العظيم في ديالى وجنوب كركوك وشمال سامراء شمال العراق تضمنت تدمير أوكار لـ (داعش) في أجزاء من البحيرات والوديان والعثور على عبوات ناسفة ومعدات أخرى، مبينا أنه تم الاتفاق على ترسيم الحدود الفاصلة بين المحافظات الثلاث وأن تكون منسقة بشكل جيد.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الإشارة لاسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام: “أغلقت قوات الجيش كامل مداخل ومخارج قضاء الطارمية”، مشيرا أن “العملية تستهدف مناطق زراعية وبساتين وأخرى لم تصلها القوات الأمنية من قبل”.
وأوضح المحمدي ان العمليات كانت ناجحة ومؤثرة ولن يكون هناك أي مأوى لعناصر (داعش) في تلك المناطق مؤكدا استمرار العمليات لفرض الاستقرار.
وأشار الى أن العمليات المشتركة أعدت خطة منسقة بالاشتراك مع قيادة القوات البرية المتمثلة بقيادة عمليات صلاح الدين وقيادة عمليات سامراء والفرقة المدرعة التاسعة والقوات الخاصة بالإضافة إلى الشرطة الاتحادية والقوات المساندة ،بإسناد القوة الجوية وطيران الجيش.
وكان العراق أعلن عام 2017، تحقيق النصر على “داعش” باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد اجتاحها التنظيم صيف 2014.
إلا أن التنظيم الإرهابي لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة