أكد الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الاثنين، في لقائه مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار في بغداد، ضرورة تخفيف توترات المنطقة واحترام السيادة ورفض التدخلات والاعتداءات.
وفي بيان صادر عن الرئاسة العراقية أفاد بأن اللقاء بحث ترسيخ احترام سيادة العراق ودور قواته المسلحة في حماية أمنه وأرضه، كما أوردت وكالة الأنباء العراقية.
كما بحث الرئيس العراقي مع الوزير التركي، أهمية تخفيف التوترات في المنطقة واللجوء إلى الحوار البناء في حسم المسائل العالقة.
وهذه الزيارة بديلة عن أخرى كانت قد أعلنت وزارة الخارجية العراقية في 12 أغسطس آب 2020، إلغاءها لوزير الدفاع التركي خلوصي أكار إلى بغداد، رداً على مقتل ضابطين عراقيين في هجوم تركي بطائرة مسيرة في منطقة سيدكان بأربيل.
وأثار الحادث حينها استنكاراً عراقياً، حيث استدعت وزارة الخارجية سفير أنقرة لدى بغداد، للمرة الثالثة خلال أقل من ثلاثة أشهر، وتسليمه مذكرة احتجاج “شديدة اللهجة”، فيما أصدرت رئاسة الجمهورية العراقية بيانا أدانت فيه “الاعتداء السافر”.
ومنذ أن أطلقت تركيا في حزيران 2020، عملية “مخالب النمر” العسكرية في إقليم كوردستان، تتواصل المواجهة الدبلوماسية بين الدولتين الجارتين على خلفية الضربات الجوية وعمليات التوغل البرية التركية.
وعلى الرغم من رفض العراق، تؤكد أنقرة أن من حقها مواصلة التصدي لحزب العمال الكوردستاني.