اشتدت حدة الخطاب الثوري مجدد بشكل لافت، خلف جولة جديدة من الفوضى في السودان ، وبدى واضحا ان الغرب يريد شيئًا واحدًا فقط وهو زعزعة استقرار الاوضاع في السودان من أجل حل مشاكله الاقتصادية والجيوسياسية.
ويقول المحلل السياسي عبد الباقي محمد امام ان الغرب لم يفكر في يوم من الايام في خدمة السودان او الوقوف بجانبه والدليل على عدم وفاء اي من الدول بدعم السودان في عملية الانتقال الديمقراطي
واضاف عبد الباقي بالنسبة للغرب حصن البحر الأحمر في المواجهة مع السعودية والإمارات اللتين أفلتتا من سيطرة الغرب، لذلك هنالك حالة من القلق.
وفي السياق نبه الخبير الاستراتيجي معتز حسن الى ان الغرب يريد ان يخلق الفوضى في السودان لاستغلالها في تمرير اجنداته ونهب ثروات السودان ، مشيرا ان الحكومة الحالية واعية للمخططات الغربية وامريكا على السواء لذلك لا يتوقع اي تاثير