مقالات الرأي

الغرب يفعل هذا اتعرفون لماذا؟؟

عندما نقول الغرب نقصد الولايات المتحده الامريكية وتوابعها كندا وأوروبا وهى التى تمتلك الاله الاعلاميه الضخمه والبروبقاندا التى تشكل وتؤثر على الرأي العالمى بحيث يري الأسود ابيضا.
الغرب يعتبر القيم والمثل العليا لهم فقط العنصر الأبيض وليس للآخرين ولا للعالم الخارجى والغريب فى الأمر أن المواطن الأمريكى الأبيض يعتبر العالم كله امريكا ولا يعرفون ولا يريدون أن يعرفوا العالم الخارجى.الدنيا خارج امريكا لا تعنى لهم شيءا.
الغرب الذي يصيح بأعلى صوته عبر ماكينتة الاعلاميه العملاقه على أوكرانيا وعلى اللاجئين وعلى القانون الدولى تجاهل على مدي سنين طويلة معاناة الشعب الفلسطينى وسلبه حريته وأرضه وحقوقه كما يتجاهل الانتهاكات الكبيرة لحقوق الإنسان على الأرض الفلسطينيه.
والغريب أن هذه الازدواجية وصلت إلى منظمة الأمم المتحدة حيث أن غالبية الدول فى مجلس الامن انحازت للموقف الأمريكى بشأن الأزمة الاوكراني.
واردواجية المعايير فى الغرب تبدو واضحة فى ثقافة الغرب التى تقوم على عقيدة الصراع والبقاء للاقوي( ثقافة راعى البقر)
يتبنون حقوق الإنسان من أجل مصالحهم الخاصة ويقضون النظر على دول تنتهك حقوق الانسان لأجل تلك المصالح.
نجدها فى الاحتجاج العالمى على إهدار دم فرد واحد وبين قتل أكثر من عشرة الف طفل عراقى شهريا وحرمانهم من الغذاء والدواء.
ازدواجية المعايير نجدها واضحة فى انحيازه الدينى والسياسي الى الصهيونية اليهودية ضد المسلمين.
يتساءل الأمين السابق للجامعة العربيه عمرو موسى:(لا افهم أن تكون اللاساميه جريمة بينما اللا إسلامية وجهة نظر)
نجد أن المشكل الاساسي فى تعامل الغرب وتحديدا فرنسا مع الإسلام هو هذه المعايير المزدوجة ولا نري ذالك مع الأديان الاخري ومع إسرائيل الدولة التى تقوم على الديانه اليهوديه.
لعل أبرز نموذج لازدواجيه المعايير هو ادعاء الغرب بأنه يجب أن يكون هناك فصلا بين السياسة والرياضة وكان يعارض اي مواقف تنادي بمقاطعة إسرائيل رياضيا أو اقتصاديا أو أكاديميا بحجة عدم الخلط بين السياسة والمجالات الاخري وكان الغرب يحث العرب والمسلمين على المشاركة. مع إسرائيل بغض النظر عن الخلافات السياسيه ،أما عندما تدخلت روسيا فى أوكرانيا تجاهل كل المقولات السابقة وطالب الجميع بمقاطعة روسيا فى كل المجالات بل هدد بمعاقبة كل من لم يلتزم بذالك…..
أليس ذالك ازدواجية فى المعايير؟؟؟؟ مالكم كيف تحكمون

د/ عادل عبد العزيز حامد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons