يتصدر راشد الغنوشي ،رئيس حزب النهضة التونسي ورئيس البرلمان قائمة اسوأ السياسيين في تونس ، كما تم تصنيفه من اكثر الشخصيات التي لا يثق فيها التونسيون علي الاطلاق ، ولا يردون الغنوشي في اي دور سياسي .
واختار 67% من المشاركين في استطلاع للرأي أجرته مؤسسة “سيغما كونساي” المتخصصة بالتعاون مع “صحيفة المغرب”، ونشرت نتائجه اليوم الثلاثاء، راشد الغنوشي كأكثر شخصية سياسية في البلاد لا يثقون فيها.
وبخصوص المستقبل السياسي للشخصيات التونسية، أكد 74% من المستجوبين أنهم لا يريدون أن يلعب الغنوشي دورا مهما في مستقبل البلاد، وذلك وفقا لنفس الاستطلاع الذي جرى هذا الشهر.
وهذه المرة الخامسة على التوالي التي يحوز فيها الغنوشي على مرتبة الشخصيات السياسية الأدنى ثقة لدى التونسيين والتي يجب أن لا تلعب أي دور مهمّ في البلاد، وهو ما يعكس عدم الرضا الشعبي على أدائه على رأس البرلمان وعلى نشاطاته الداخلية وتحركاته وعلاقاته الخارجية، ووجود مخاوف على البلاد والمجتمع من مشروع الإسلام السياسي الذي يحمله ويسعى لتنفيذه.
في المقابل، تصدّر الرئيس قيس سعيّد مؤشر الثقة لدى التونسيين بنسبة 54% متبوعا بالقيادي في حركة النهضة ووزير الصحة السابق عبد اللطيف المكّي بنسبة 43%، بينما تدحرج رئيس حكومة تصريف الأعمال إلياس الفخفاخ من المركز الثالث إلى الثامن، بسبب تهم الفساد وتضارب المصالح التي تلاحقه ودفعته على الاستقالة من منصبه.
أحزاب المعارضة تتهم النهضة بتسميم الاجواء
وتتهم أحزاب المعارضة التونسية وشخصيات من المجتمع المدني حركة النهضة الإسلامية بتسميم الأجواء والتسبب في انقسامات سياسية عميقة بسبب ممارسات رئيسها ورئيس البرلمان راشد الغنوشي.
ودفع انهيار أقصر الحكومات عمرا في تونس منذ ثورة 2011 بالديمقراطية الناشئة في أتون أزمة جديدة بعد الإخفاقات المتعاقبة لقادتها المنتخبين في تحويل الحرية السياسية إلى نجاح اقتصادي.
واستقال رئيس الحكومة التونسية من منصبه بطلب من الرئيس التونسي قيس سعيد وهو أستاذ جامعي مختص في القانون الدستور وكان قد رفض مشاورات أرادت حركة النهضة إجراءها لإقالة الفخفاخ بعد أن رفض توسيع الحزام السياسي للائتلاف الحكومي بما يشمل حزب قلب تونس.