شهد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم (47) بكلية القيادة والأركان
بأم درمان اليوم من الطلبة الدارسين لنيل درجة الماجستير في العلوم العسكرية حيث بلغ عددهم 347 دارسا من الضباط الوطنيين ومن الدول الشقيقة والصديقة .
وتخلل الحفل تكريم المتفوقين من الوحدات العسكرية المختلفة ومنحهم وسام التفوق، وذلك بحضور السادة وزير الدفاع الفريق الركن ياسين إبراهيم ورئيس هيئة الأركان المشتركة وزير الداخلية ومدير منظومة الصناعات الدفاعية
ومدير جهاز المخابرات العامة ونواب رئيس هيئة الأركان المشتركة والمفتش العام ونائب مدير عام قوات الشرطة والمفتش العام لقوات الشرطة وقادة القوات الرئيسة والقائد الأعلى للقوات المسلحة وسفير المملكة الأردنية الهاشمية بالخرطوم والملحقيين العسكريين وممثلي الدول الصديقة والشقيقة .
من جانبه رحب قائد كلية القيادة والأركان لواء ركن عبدالعزيز محمد أبكر بالحضور علي رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي و القائد الأعلى الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان،
مؤكدا تميز هذه الدورة والتي خرجت أكثر من 346 دارسا من ضباط القوات المسلحة والقوات الصديقة والشقيقة وذلك من أجل تحقيق المصير المشترك والهدف المنشود .
كلية
وقال القائد الأعلى أن كلية القيادة والاركان درجت علي رفد القوات المسلحة بضباط الركن والقيادة من خلال تقديمها للجرعات التدريبية المستمرة في العلوم العسكرية
وغيرها بالتخطيط السليم والعلم والمعرفة، مشددا علي أن الكلية لن تدخر وسعا في الإطلاع بدورها كاملا من أجل تحسين بيئة العمل بالقوات المسلحة .
من جانبه أمتدح عقيد ركن حسن أحمد محمد عبدالسلام متحدثا عن الخريجين السودانيين الدورة، ووصفها بأنها كانت مثمرة تم فيها تبادل الخبرات والافكار وتلاقح الرؤي بين كل الطلاب
خاصة من الدول الصديقة والشقيقة، حيث أنها حظيت بتأهيل كبير من معلمين أكفاء، مؤكدا أنهم سيكونون إضافة وسندا للقوات المسلحة .
إلي ذلك قدم العقيد ركن وليد محمد الهدهود متحدثا إنابة عن طلاب الدول الصديقة والشقيقة شكره وتقدير للسودان وأهله علي حسن الإستقبال والضيافة .
وقال لقد وجدنا وتعرفنا علي الصورة الزاهية للسودان وأهله لقد حظينا بكرمكم وأن السودان منارة العلم والمعرفة لقد قضينا عاما كاملا مر سريعا تلقينا فيه كل الاهتمام والرعاية وتعلمنا العلوم العسكرية
والأكاديمية فلكم منا كل الشكر والتقدير، ونؤكد لكم أن ما تعلمه سيكون عونا وسندا لنا ولبلادنا ونتمني للسودان الشقيق التطور والتقدم والازدهار ولكلية القيادة والأركان الريادة والرفعة .
