مقالات الرأي

القحاتة الي أي وطن يتبعون

قحت و نشطائها يتجنبون إدانة إثيوبيا على الجريمة الوحشية المرتكبة تجاه الأسرى الأبطال، والاعتداء الغادر من قبل القوات الإثيوبية على قواتنا المسلحة الباسلة، في ذات الأثناء التي يتضامن فيها عامة الشعب مع قواته المسلحة ويعزز ثقته في جنوده الأبطال كذلك فعلت حركات الكفاح، وكل القوى السياسية الراشدة في البلاد.
ترحيب كثير من نشطاء قحت اليوم بقتل جنود سودانيين من قبل الجيش الاثيوبي، وتأخر بيانات احزابهم ورموزهم حتى انتهاء اليوم، والتي أتت بإدانات خجولة من (سلك، ومريم، .. ) يوضح إلى اي مدى تمت استباحة هذه البلاد والسيطرة عليها من المخابرات الخارجية، وجماعات الضغط الراغبة في إستكمال مشروعها التاريخي المتمثل في تفكيك السودان .
احزاب قحت الفالحة والمسرعة في كتابة الادانات ضد الجيش وضد الدولة في أي مكان وأي زمان، تعجز اليوم في إظهار اي عاطفة نحو شهداء القوات المسلحة الابطال، قحت سوف لن تلتفت يمين يسار في إدانة الجيش لو كانت هناك أي شائع اتهام لعنف ما من قبل أفراد الجيش أو الشرطة، بل ديدنها أن تدين وتشجب وتبني الاتهامات العريضة وتروج الإشاعة الكاذبة ضد الدولة بل سينشط رجالها ونساءها في كتابة العرائض للمنظمات الدولية وكتابة التقارير للسفارات، ويا للأسف تنتظر قحت اليوم تحرك من داخل القوات المسلحة لقلب نظام الحكم، والاتيان بها من كل حدب وصوب من كل عاصمة باردة إلى الحكم، وتلعب هي دورها المعهود في المحصصة والكذب على الجماهير والنكوص بالعهود وتجيير مصالح الدولة للأجنبي.

عيسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons