أكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، سعي الحكومة لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وحلف الناتو، فيما شدد على أهمية ارتقاء هذه العلاقات في المجالات غير القتالية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن “رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي استقبل، اليوم الثلاثاء، مساعد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) جون مانزا والوفد المرافق له”، مبيناً أنه”جرى خلال اللقاء بحث التعاون الثنائي بين بغداد وحلف شمال الأطلسي، والدور الذي تقوم به بعثة الناتو من خلال دعم العراق في حربه ضد الإرهاب، وفي رفع مستوى قدراته العسكرية ضمن أطر التدريب والمشورة وتطوير البنى المؤسساتية وغيرها”.
وأكد الكاظمي”سعي الحكومة لتعزيز العلاقات الثنائية بين العراق وحلف الناتو، وأهمية أن ترتقي هذه العلاقة الى بداية جديدة ومثمرة تنحصر في المجالات غير القتالية وفق متطلبات الحكومة العراقية واحترام سيادة البلد”.
وأوضح أنه بحث خلال الاتصال التعاون المشترك بين العراق وحلف الناتو وسبل تعزيزه، وخاصة ما يتعلق بتقديم الدعم للمؤسسات الأمنية والعسكرية العراقية في مجالات التدريب، والمشورة، والتعاون الاستخباري، وفق أولويات وتوجيهات الحكومة العراقية، وبما يحفظ سيادة العراق.
وشدد الكاظمي “على أهمية تطوير التعاون مع حلف الناتو، في ظل مواصلة القوات الأمنية العراقية عملياتها العسكرية في مواجهة الإرهاب، وملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية”.
وذكر البيان أن الأمين العام للحلف أشاد بخطوات الحكومة في مجال مكافحة الإرهاب، وأكد على “مواصلة دعم حلف الناتو للعراق في جهود ملاحقة التنظيمات الإرهابية”.
وعبر ستولتنبيرغ عن إعجاب دول الناتو بخطوات الحكومة في التزامها بالنهج الإصلاحي الذي اعتمدته، ومضت بتنفيذه للنهوض بواقع البلاد، بحسب البيان.
في ما أكد في وقت سابق الأدميرال رول أن “بعثة الناتو بعثة غير قتالية، تساعد وتساهم برفع القدرات والمهارات القتالية للقوات العراقية، من خلال التدريب والاستشارة الصحيحة”.
يذكر أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب كان قرر أواخر العام 2019 سحب قواته من العراق، وبدأت بعض الفرق بالخروج قبل سنة تقريباً.