بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووفد حكومي أمريكي اليوم الثلاثاء، انسحاب القوات المقاتلة من العراق، والمساعدة في توفير الدعم لتأهيل بعض المؤسسات الصحية في العراق.
وذكر بيان لمكتب الكاظمي أنه “استقبل رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، الوفد الحكومي الأميركي الذي ترأسه منسق البيت الابيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا بريت مكغورك، وضم مستشار وزارة الخارجية الامريكية ديريك شوليت، ومساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جوي هد ونائب مساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط دانا سترول”.
وأضاف البيان، “وجرى خلال اللقاء، بحث التنسيق والتعاون المشترك في مختلف المجالات، والتأكيد على تفعيل مخرجات الحوار الستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، لاسيما ما يتعلق بانسحاب القوات المقاتلة من العراق وتطوير التعاون وتوسيعه في المجالات الاقتصادية والثقافية والتجارية”حسبما افاد موقع ناس الاخباري.
وتابع، “وجرت خلال اللقاء ايضا مناقشة موضوع التعاون في المجال الصحي ومكافحة جائحة كورونا، كذلك المساعدة في توفير الدعم لتأهيل بعض المؤسسات الصحية في العراق”.
وفي وقت وقت سابق أعلنت الولايات المتحدة أنها ستسحب ما تبقى من قواتها القتالية المنتشرة في العراق لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، لكنها ستواصل تدريب القوات الحكومية العراقية.
وجاء الإعلان في بيان مشترك عقب محادثات بين الجانبين الأمريكي والعراقي.
وقال البيان المشترك إن “انتقال القوات الأمريكية والقوات الدولية الأخرى من العمليات القتالية إلى تدريب وتجهيز ومساعدة قوى الأمن الداخلي (قوات الأمن العراقية) يعكس نجاح شراكتهما الاستراتيجية ويضمن دعم جهود قوى الأمن الداخلي المستمرة لضمان عدم تهديد داعش لاستقرار العراق مرة أخرى”.
وتعهد العراق في البيان بحماية القواعد مع القوات التي تقودها الولايات المتحدة ، والتي قالت واشنطن إنها كانت موجودة “فقط لدعم جهود العراق في محاربة داعش”.