كشف الناشط في مجال العمل التطوعي أحمد نصرالدين الشهير بـ”ود الصول”، والذي يرافق الطفل “سفيان” في رحلة استشفائه بالقاهرة، تفاصيل جديدة لـ”الترا سودان” فيما يتعلق بالحادثة التي تم تداولها بكثافة على مواقع التواصل الأيام الماضية
وبحسب ود الصول، فإن الطفل سفيان تعرض لعملية قطع عضوه الذكري حينما كان عمره ثمانية أشهر، من قِبل والده الذي يعاني من اضطرابات نفسية، والذي يقيم في منطقة حلفا شرق، شمالي السودان.
وبرر ود الصول سلوكيات الأب المضطربة إلى أنه تعرض لصدمة بعد رجوعه من الاغتراب دون جني المال المتوقع.
فيما أوضح أحمد نصرالدين أن والد الطفل “سفيان” لم يُتخذ ضده أية إجراءات قانونية ولم يخضع للعلاج النفسي رغم تكرار شكاوى أهل منطقته من تصرفاته غير الطبيعية معهم
وقال ود الصول في تصريح خاص لـ”الترا سودان”، إن “سفيان” كان يتلقى العلاج منذ الصغر، وذلك بعمل قسطرة له تمكنه من عملية البول فقط، إلا أن وضعه الصحي تفاقم، الأمر الذي دعا أسرته إلى السفر إلى الخرطوم بحثًا عن العلاج، وقد خضع لعدة عمليات جراحية بمستشفى بحري إلا أن حالته لم تتحسن.
وأضاف ود الصول الذي يرافق الطفل “سفيان” في رحلة علاجه بمصر، أنه قام بنشر حالة سفيان كما اعتاد في مثل هكذا حالات، و وجدت تفاعلًا كبيرًا على منصات التواصل، وتكفل خيرون بقيمة علاجه التي بلغت (400) ألف دولار، حيث أجريت له عملية ناجحة بعد تعرضه لعملية تجميلية خاطئة بالسودان.
وبيّن أحمد نصر الدين أن حالة “سفيان” مستقرة بعد أن خرج من عملية استمرت ساعتين في مشافي القاهرة، ستمكنه من ممارسة حياته بصورة طبيعية