قال اللواء المسماري ، رئيس المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين، أن لقاء سرت الثاني، أكد أن الأزمة الليبية لن تحل إلا بحوار ليبي ليبي.
وقال صالح المسماري : ” لم يعد هناك أي بدائل من أن يلتقي أهل ليبيا جميعا بدون تدخل خارجي، ليخرجوا بلادهم من الدمار والتشظي.
وأضاف اللواء المسماري في تصريحات صحفية: “لقاء سرت الثاني سبقه لقاء منذ قرن من الزمان؛ عندما اختلف زعماء الوطن في تلك الحقبة المريرة”.
مضيفا “حيث جاء لقاء يوم أمس ليعيد إلى الأذهان بأنه لم يعد هناك بديل من أن يلتقي أهل ليبيا جميعاً وبدون تدخل خارجي، ليخرجوا بلادهم من قاع الدمار والتشظي”.
وأضاف “اللقاء أكد على أن الليبيين هم من سيتولى حل خلافاتهم بأنفسهم ويذهبوا إلى صلح يُفضى إلى إيقاف الاحتراب وعودة المهجرين والإفراج عن المسجونين ممن لم تتلطخ ايديهم بالدماء”.
وضمان حقوق أولياء الدم وجبر ما حدث من ضرر مادياً ونفسياً وإخراج المرتزقة والمستعمرين الأتراك ومنع أي تواجد أجنبي.
وتابع “تناولنا اختيار مدينة سرت مقراً إدارياً لحكومة لا تزيد مدتها عن سنة تشكل من «تكنوقراط».
وعلى ضوء إعلان دستوري مؤقت يتم الذهاب إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية”.
وواصل “ليبيا لا يصلح لها حال إلا على أيدي الليبيين أنفسهم بقوات مسلحة تؤمّن كل شبر من الوطن وأمن موحد.
حيث لا قواعد للغزاة ولا سلاح خارج سلطة الدولة ولا انفراد بالثروة ولا بالقرار ولا تهميش ولا إقصاء لأي مكون”.
وختم المسماري تصريحاته، قائلا: “ابدئوا صلحاً مراً وعلقماً ولكن شريطة إنصاف أسر الشهداء والمبتورين والمهجرين والنازحين وإعادة إعمار المدن والقرى المدمرة”.