قال حزب المؤتمر السوداني )فرعية ابوحجار بولاية سنار(، إن جماعات سلفية متطرفة؛ أقدمت على القيام بحملة منظمة ضد عضوية الحزب بمحلية ابوحجار.
وكشف الحزب في تصريحات صحفية أن الجماعة السلفية كفّرت عضو الحزب؛ مصعب محمد ادم )ادروب( وتم إهدار دمه من قبل امام وخطيب مسجد الامام مالك بالحي الشمالي يوم الاثنين الماضي.
وأكد الحزب تصديه لهذه الظواهر الدخيلة على مجتمع ابوحجار، معلنا اتخاذهم الاجراءات القانونية اللازمة حيال هذا الأمر،
واضاف احدثت هذه الادعاءات ِ المبتورة شرخا في المجتمع بمنطقة ابوحجار، وكادت ان تقود الى ما لا يحمد عقباه لولا تحكيم صوت العقل(. وشدد على وقوفه مع عضو احلزب والتصدي لكل ما يتعرض له بكل السبل.
ودعا الحزب مجتمع ابوحجار الذي عرف بالتسامح الديني والاجتماعي لعدم الاجنرار وراء ما وصفها بالشرذمة التي ظهرت في حين غفلة، وامدتها الجبهة الاسلامية ونظامها المقبور بما يلزم لتتكاثر وتبذر بذور الشقاق والحمية في مجتمع عرف عنه الوحدة والانسجام_بحسب التصريح.
واشار الحزب الى انه بشكل موثق ماقام به اعضاء المؤمتر الوطني المحلول من نشر لدعاوى التكفيريين في عدد من المجموعات والصفحات بمنصات التواصل الاجتماعي، منوها لارفاقهم الحجج القانونية للدعاوى المرفوعة.