أخبار ساخنةأهم الأخبارالأزمة السودانية

المدعية العامة تصرح زيارتي الى السودان تاريخية والهدف تحقيق العدالة لضحايا الحرب

استقبل السيد عمر قمر الدين ، وزير الخارجية المكلف ، بمكتبه ظهر اليوم الاثنين، وفد المحكمة الجنائية برئاسة المدعية العامة السيدة فاتو بنسودا.

وعبرت السيدة المدعية العامة للجنائية عن سعادتها بهذه الزيارة التي وصفتها بالتاريخية، كما أكدت أن الهدف الأساسي للمحكمة الدولية الجنائية هو تحقيق العدالة لضحايا الحرب بعيداً عن السياسة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار التنسيق والتكامل مع حكومة الفترة الانتقالية بخصوص المتهمين الذين أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحقهم أوامر قبض، كما ثمنت عمل الحكومة الجاد وما تقدمه من دعم وتعاون مع المحكمة لتحقيق العدالة.

من جانبه رحب السيد وزير الخارجية المكلف، عمر قمر الدين بالوفد، مثمناً العمل المهم الذي تقوم به المحكمة الجنائية الدولية في تحقيق العدالة بمصداقية وشفافية وأكد استعداد وزارة الخارجية للعمل على تسهيل مهام وفد المحكمة الجنائية لتحقيق الأهداف المشتركة.

الحريات

والتقت اليوم المدعية العامة للمحكمة الجنائية فاتو بنسودا بمنظمات المجتمع المدني للحديث حول التعاون المرتقب بينها والمحكمة الجنائية

وقالت بنسودا، إن المحكمة الجنائية بحاجة إلى التعاون مع منظمات المجتمع المدني لكونها على دراية أكثر بما يدور بالمجتمع، وإيمانا بأنشطتها الفعالة فيما يتعلق بالتهم الموجهة ضد المطلوبين لدى المحكمة

ونفت المدعية أن يتم تسليم المطلوبين في هذه المرحلة، مؤكدة أن دور المحكمة في هذه الفترة يقتصر على المزيد من التحريات للحصول على أدلة أكثر لدعم القضايا الجنائية فيما يختص بالتهم الموجهة للمطلوبين

داعية كل من يملك أدلة جديدة أو معلومة عن شخصيات أخرى متورطة في القضايا الجنائية أن يتقدم بها لمتحري المحكمة دون تردد.وأوضحت أن التحديات في مواجهة المحكمة الجنائية عظيمة إلا أنهم يعملون على تذليل العقبات وتسريع الإجراءات لتنفيذ الأحكام على المتهمين.

وأكدت أنهم سيقومون بزيارة ميدانية مستقبلا لقرى دارفور المتضررة ولقاء أسر الضحايا للبحث عن الحقيقة عن قرب

و إن المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بن سودا قد وصلت الخرطوم مساء يوم السبت في أول زيارة لها للسودان.

ووصلت بنسودا برفقة ٤ من أعضاء المحكمة الجنائية حيث يلتقي الوفد بوزير العدل والنائب العام ورئيس الوزراء ووزير الخارجية والمجلس السيادي وبعض المنظمات الطوعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons