المراسل : يكشف حجم الهدايا التي يحملها رئيس الوزراء المصري للسودان مع زيارته غداً

سيسبق وصوله (٢٠ طناً) من المساعدات الإنسانية  ويحمل هدية رمزية للشعب السوداني.. رئيس الوزراء المصري في  زيارة رسمية للخرطوم غداً .

ومن غداً السبت ستبدأ  مباحثات رسمية سودانية مصرية في الخرطوم تنافش عدداً من الملفات والقضايا المشتركة أبرزها سد النهضة وتطور النقاط في المفاوضات السابقة والقادمة.

الاتفاقيات الاقتصادية

 وسيكون هناك ايضاً مباحثات تفعيل  الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية الموقعة بين مصر والسودان .

في نفس الوقت تصل اليوم الخميس إلى الخرطوم 20 طناً من المساعدات الإنسانية المصرية إلى الخرطوم قبيلساعات من زيارة وفد رفيع يقوده رئيس الوزراء مصطفى مدبولي.

وعلم موقع المراسل  أن الوفد المصري يضم وزراء الري، النقل، الصحة، الصناعة والكهرباء ضمن طائرة رئيسمجلس الوزراء المصري التي تتوجه الى السودان .

اهداف الزيارة 

وتهدف الزيارة التي تستمر ليوم واحد إلى مناقشة الأوضاع الحالية في السودان والرؤية المصرية حولها، وتفعيلالاتفاقيات الثنائية، فضلاً عن ملف سد النهضة.

وسيجري الوزراء لقاءات ثنائية منفصلة لتفعيل العلاقات الاقتصادية في جوانبها المختلفة وبحث التحديات التيتواجه كل طرف.

ويحمل مدبولي معه غداً “هدية رمزية” للجانب السوداني تعبيراً عن دعم مصر للسودان حكومةً وشعباً.

ردود الافعال  السودانية

وصرح مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك مرحّباً بزيارة رئيس الوزراء المصري مصطفي مدبوليالذي يصل البلاد غدًاالسبت، معتبرًا أنّها ستزيل كلّ الشوائب.

في الوقت الذي استقبلت الخرطوم مساعدات مصرية تقدّر بـ”20″ طن من أغذية الأطفال والأجهزة الطبية الحديثةلكشف الأوبئة.

وقال السفير المصري بالخرطوم، حسام عيسى، إنّه من المتوقّع وصول فريقٍ طبي مصري في الأسبوع المقبل منأجلّ مساعدة الفرق الطبية السودانية العاملة في محاربة وباء كورونا.

وأضاف” مصر ستعمل على تقديم المساعدات للشعب السوداني للعلاقات الأزلية بينهما”.

وأشاد مدير سلطة الطيران المدني إبراهيم عدلان عضو اللجنة العليا للطوارئ ما ظلت تقدمه مصر للسودانيين،معتبراً أن المساعدات التي وصلت اليوم هي جسور جوية ظلت متصلة طوال الفترة الماضية

ورحب مكتب رئيس الوزراء عبد الله حمدوك بزيارة رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي المقررة غداً “السبت”.

إشادة بالعلاقات السودانية مع مصر

وقال كبير موظفي مكتب رئيس الوزراء أمجد فريد إن زيارة مدبولي فاتحة خير لعلاقات جديدة بين مصروالسودان، وامتداد للتاريخ الطويل الذي يجمع الشعبين.

ورأى امجد فريد أن الزيارة تمثل طي لصفحة سوداء من العلاقات المتوترة التي كان يصنعها النظام البائد معجمهورية مصر لافتاً أن وجود مدبولي في الخرطوم سيعمل على إزالة كل الشوائب نحو علاقات التكامل والتعاونبين البلدين الشقيقين

النتائج

ومن الواضح ان هذه الزيارة الكبيرة لوفد رفيع من الحكومة المصرية تؤكد الرغبة الكبيرة في تحسين العلاقاتالمصرية السودانية .

بعد المشادات الاعلامية في فترة الانقاذ وخلق فجوة بين الشعبين المصري والسوداني  الان الحكومة المصرية تبادربالشراكة الكبيرة ودعم السودان في الفترة الانتقالية.