كشف المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، ورئيس اللجنة الإعلامية للموسم الزراعي، فائز الشيخ السليك، عن سعي الدولة لتوفير معينات الإنتاج وتشجيع الناس على الزراعة والاستقرار بمحلية الفشقة.
وأوضح المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء فائز الشيخ السليك أنّ مهمة لجنته وضع السياسات والخطط الزراعية والتواصل مع الجمهور ونقل المعلومات وتنظيم الزيارات للإعلاميين لمناطق الزراعة.
وأضاف المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء” اللجنة نظمّت زيارات للإعلاميين بدأت بالجزيرة والرهد وحلفا الجديدة والقضارف، والهدف هو إعطاء الحكومة الإنذار المبكّر لبعض المشاكل لوضع الحلول”.
وتابع المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء ” هناك اجتماع مع رئيس مجلس الوزراء لمناقشة هذه المشاكل”.
وأشار السليك إلى أنّ المشاكل التي تواجه الموسم الزراعي متقاربة أبرزها الري والوقود والتعديات على القنوات وأردف” تمّ فتح ٥٠٠ بلاغ في التعديّ على بوابات الترع”.
ويشدّد السليك على أنّ الحكومة حريصة على الاهتمام بالزراعة رغم الصعوبات التي تواجه الموسم الزراعي
ارض سوادنية
وقبل أيام قال عضو مجلس السيادة في السودان محمد سليمان الفكي، إن “الفشقة” ليست أرضا متنازعا عليها مع إثيوبيا، لأنها سودانية باعتراف العالم كله.
وأضاف الفكي، في مؤتمر صحفي تابعه موقع المراسل أن الإثيوبيين تواجدوا في 17 موقعا داخل السودان خلال الأعوام الماضية.
وأوضح المسؤول السوداني أن الجيش انتشر على الحدود الشرقية ولن يسمح بوجود ميليشيات أو قوات نظامية من دولة أخرى.
وخلص عضو المجلس إلى أن الجيش السوداني يسيطر حاليا على 90 بالمئة من أراضي السودان التي كانت تحتلها ميليشيات وقوات إثيوبية.
وأكد عضو مجلس السيادة ،أن قرار استعادة الأراضي السودانية قرار سياسي وليس عسكريا.
وانتقد عضو مجلس السيادة السوداني ما صدر من السفير الاثيوبي من تصريحات عن السفير الاثيوبي في السودان يبلتال امرو المو التي اتهم فيها الجيش السوداني بالاستيلاء على 9 مواقع تابعة لإثيوبيا
وبالقيام بأعمال عسكرية مفاجئة إثر انشغال بلاده بالقتال في إقليم تيغراي. وقال إن “الطريق الوحيد للحل هو استمرار اللجان المشتركة وأن يتوقف الاثيوبيين عن إطلاق التصريحات النارية”.
وقال:”وجهت لنا انتقادات لصمتنا الإعلامي لأن ذلك يصب لصالح التصعيد الإعلامي بين البلدين، ولكن هناك خطابات غير متزنة من الإثيوبيين أضطرتنا لذلك”.