قال مدير الشؤون العربية والإفريقية في منظمة “التنمية التجارية الإيرانية”، فرزاد بيلتن، أن المصارف السورية لا ترغب بفتح مصرف مشترك مع إيران.
وقال بيلتن في ردٍ لوكالة أنباء “فارس” أمس، الأربعاء 17 من آذار، على سؤال حول سبب عدم تعاون “الحكومة السورية” في إنشاء مصرف مشترك لتسهيل العلاقات التجارية بين البلدين.
أن “السلطات السورية مهتمة بهذا الموضوع، لكن المصارف السورية، والتي غالبًا ما تكون خاصة، تخشى أن تعاقب من الولايات المتحدة المتحدة إذا أقامت علاقات مصرفية مع أطراف إيرانية”.
وأضاف أن هذا السبب يدفع المصارف السورية لعدم الرغبة بالتعاون في فتح مصرف مشترك “إيراني- سوري”.
ومنذ كانون الثاني 2019، كشف محافظ المصرف المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي.
عن توقيع اتفاقية لإنشاء كيان مصرفي مشترك مع سوريا مقره في دمشق، ويهدف لتعزيز التجارة بين البلدين.
وتحدث حينها المسؤول الإيراني، أن إنشاء مصرف مشترك بين البلدين، يتضمن افتتاح مصرف سوري وإيراني.
المركزيان حسابات في الكيان المشترك (المصرف) لبدء عمليات التبادل التجاري على أساس العملات الوطنية للبلدين.
وفي تشرين الثاني 2019، أعلن رئيس وفد الشركات الإيرانية، رضوان كنعان.
أن إطلاق المصرف المشترك السوري- الإيراني يحتاج فقط لإجراءات بسيطة ومفاوضات نهائية ليعلن عن انطلاقه فعليًا.
وفي 26 من كانون الأول 2020، أعلن عضو الهيئة الإيرانية للتعاملات الاقتصادية مع سوريا والعراق.
غول محمد إطلاق “سويفت” (جمعية الاتصالات المالية العالمية بين المصارف) محلي للاتصال بين المصارف السورية والإيرانية لمواجهة الحظر المفروض حول تلك العمليات المصرفية.