حذر النائب العام من الانقياد وراء الشائعات التي تنشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نافياُ ما ورد على لسانه من شائعات، تفيد بقوله أن ” مرتكبي الجريمة لاينتمون إلى القوات المسلحة السودانية.
وأصدرت النيابة العامة، السبت، تعميم صحفي، أكدت فيه بأن هذه التصريحات غير صحيحة،جملة وتفصيلا، وإن النائب العام لم يُصرح لأي موقع أخباري أو اي جهة حول الاشخاص المتورطين في أحداث 29 رمضان 1442هجرية بخلاف الموقع الرسمي لسونا وهو التصريح الوحيد الذي صدر من النائب العام .
وأوضحت أن النائب العام خاطب رسمياً رئيس هيئة أركان الجيش والإدارة العامة للقضاء العسكري بتسليم المتهمين والأسلحة التي تم إستخدامها لإكمال التحريات وتقديم المتهمين للمحاكمة.
وأكدت النيابة العامة أن أي تصريحات ستصدر فقط من خلال أجهزة الدولة الرسمية وتنبه إلى أن إصدار الإشاعات والخروج على الوسائط بأخبار كاذبة يشكل معوقاً لإجراءات العدالة.
وقالت النيابة العامة أنها قُيدت دعاوى جنائية تحت أحكام المادة (130) القتل العمد والمادة (186) الجرائم ضد الإنسانية في مواجهة المتهمين بتاريخ 11/5/2021 والأمر بتشريح جثامين الشهداء لبيان الإصابات ومواقعها وأنواعها وأسباب الوفاة المباشرة .
وأشار التعميم أنه بتوجيهات النائب العام أشرفت النيابة العامة على إجراءات التشريح وإستدعاء الإدارة العامة للإدلة الجنائية (دائرة المختبرات الجنائية) (ودائرة مسرح الحادث) لإتخاذ مايلزم من إجراءات فنية داخل مشرحة بشائر.
حيث باشرت النيابة العامة عند الساعة 6:44 صباح 12/5/2021م الإجراءات الفنية لزيارة مسرح الحادث وتم رفع الأدلة المادية والآثار وتحريزها وتصوير مسرح الحادث.
كما تسلمت عند الساعة 11 مساءً يوم 13/5/2021م التقارير النهائية للطب الشرعي التي أثبتت أن وفاة الشهيد عثمان أحمد بدرالدين (تهتك الرئة اليسرى والقلب والنزيف الحاد الشديد بسبب الإصابة بطلق ناري) والشهيد مدثر مختار الشفيع (تهتك الكبد والقلب والنزيف الحاد الشديد بسبب الإصابة بطلق ناري) في محيط القيادة العامة للجيش.