انطلق ملتقى عشائر دير الزور والقبائل العربية في المنطقة، في خطوة تهدف لدعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، في الانتخابات السورية المقبلة.
وجاء في البيان الختامي للملتقى، الاثنين 22 من آذار، أن العشائر متمسكة بوحدة سوريا أرضا وشعبا والوقوف مع الجيش السوري بقيادة الأسد، بحسب وصفه.
وجددت العشائر تأكيدها على “انتمائها للوطن وتمسكها بوحدته أرضًا وشعبًا ووقوفها خلف “الجيش العربي السوري”، على حد تعبير البيان.
ووجه الملتقى برقية للأسد “عاهده فيها بأن يبقى أبناء دير الزور جنودًا أوفياء.
في كل ما يخدم بلدنا الحبيب سوريا خلف قيادته الحكيمة والشجاعة مؤمنين أنها الوحيدة القادرة على الوصول بسورية إلى بر الأمان”.
وقال محافظ دير الزور، فاضل نجار، إن انعقاد الملتقى هو تعبير عن الوفاء للقيادة السورية ودعم للاستحقاق الدستوري القادم (الانتخابات الرئاسية).
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن وجهاء عشائر دير الزور دعمهم للقيادة السورية ومحاربة “الإرهاب” على الأراضي السورية، بحسب تعبيرهم.
المتحدث الرسمي باسم “مجلس القبائل والعشائر السورية”، الشيخ مضر حماد الأسعد.
قال لعنب بلدي، تعليقًا على المؤتمر اليوم، إن القبائل السورية مقسمة لأربعة أقسام.
وبحسب الأسعد، الأقسام هي: من يعملون مع النظام وداعميه، وقسم آخر مع الثورة السورية.
وآخر مع الإدارة الذاتية، وقسم فئة صامتة، معظمهم معارضون لا يصرحون بذلك لأسباب أمنية.
وأوضح أن من أعلن تأييده للنظام السوري، اليوم لا يمثلون إلا قسمهم.
ومنذ 2011 يعمل النظام السوري على استقطاب العشائر وجهاء العشائر السورية، لما تمثله من ثقل في المجتمع السوري.