احالت النيابة الشاهدين علي عثمان وصلاح أحمد محد حماد إلى متهمين في قضية الشهيد محجوب التاج طالب كلية الطب بجامعة الرازي، بناءا على تواجدهم في مكان الحدث والتناقض في اقوالهما وما ورد في يوميات التحري.وأكد وكيل النيابة مولانا أحمد عمر التني، أن التحري أثبت أن اسباب وفاة المجني عليه الضرب بالعصي والهروات الكهربائية من قبل مجموعة تزيد عن 5 افراد من منتسبي جهاز الامن والمخابرات في امكان متفرقة من جسمه ورأسه.وكان قاضي المحكمة العامة زهير بابكر عبد السلام، أمر منذ نحو أسبوعين، بالقبض على المتحري الأول “شرطي” لغيابه لجلستين متتالتين عن المثول امام المحكمة لسماع أقواله في قضية محاكمة ضباط وأفراد من منسوبي جهاز المخابرات العامة في قضية مقتل الشهيد محجوب التاج. وأضاف التني، في جلسة المحكمة أمس التي عقدت برئاسة مولانا زهير بابكر عبد الرازق أن عملية اسعاف المرحوم استغرقت وقتاَ طويلا فيما كان الشهيد ملقى على الارض ، وحسب اقوال مدير شرطة جبل اولياء لم تكن هناك قوة من الشرطة متواجدة في المكان لحظة وقوع الحدث مما يبين ان قوة امن العمليات التابعة لجهاز الامن والمخابرات كانت هناك.وقال إن قوات الأمن التي نزلت الى موقع الحدث في ذات توقيت وقوعه بدأت مرتبة ومنظمة في خطواتها التي اتبعتها، مما يعني ان ما قامت به كان عملا ممنهجا غير انها لم تتبع ما يقتضيه القانون وفق التعامل مع الاحداث في حالات فض الشغب والمظاهرات والتي تبدأ بالتنبيه واصدار القرار عبر مكبرات الصوت تحذيرا للمستهدفين من المتظاهرين ومن ثم البدء بالتلويح باستخدام القوة. وأشار وكيل النيابة التني، إلى ان المجني عليه حسب ما يوضح الفيديو الذي عرض كان عادياً ويتحرك بصورة عادية فضلا عن كونه أعزل.