ترى بعض المكونات السياسية في الاتفاق الإطاري بأنه الحل الامثل لتجاوز البلاد من أزماتها ويرى البعض الآخر أن الاتفاق متبني بنود لا تمثل الشعب وان حلوله لن تنهض بالمستوى الذي وصلت إليه البلاد ،ولايرون فيه استقرار الفترة الانتقالية و لاانه قد يفضي إلى انتخابات حرة نزيهة.
الوجه الآخر للإتفاق الإطاري هو ما لا تريده اطرافاً متمثلة في د.جبريل ابراهيم ( الجبهة الثورية) حركة العدل والمساواة) و مبارك اردول ( الحركة الشعبية لتحرير السودان) ومني اركوي مناوي (حركة تحرير السودان) وهي فقدانهم لمناصبهم الحاليه ونقلها لسياسيين مدنيين حسب ما تم النقاش حوله في ملحق سري للإتفاق الإطاري ، وبذلك قد يتم إلغاء الالتزامات المنصوص عليها في اتفاقية جوبا للسلام الموقع عليها في 2020 بين الحكومة الانتقالية ومجموعة من الحركات المسلحة .
هذا ما لاتريده الأطراف الثلاثة ( جبريل ابراهيم ، مناوي ، اردول ) الذين خاضوا حروباً طويله لأجل الوصول إلى السلطة فربما هذه المرة يستعدون للدخول في حرب طويله من أجل السلطة والمناصب .