في انتهاك إضافي للاتفاق النووي، كشف تقرير جديد لـ الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، أن إيران تخصب اليورانيوم بمنشأة نطنز الإيرانية في 696 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم ركبتها في 4 مجموعات وفي 174 جهازا آي.آر-4 ركبتها في مجموعة واحدة.
كما أضاف التقرير الأممي بحسب ما نقلت مصادر عالمية أن إيران نصبت مجموعتين إضافيتين من أجهزة الطرد المركزي في نطنز.
و كما أشارت الوكالة الذرية في تقريرها إلى أنها “تحققت في 31 مارس 2021، من أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في مجموعة رابعة من 174 جهاز طرد مركزي آي.آر-2إم بمحطة تخصيب للوقود”، في إشارة إلى محطة نطنز القابعة تحت الأرض.
و سادس فلوريد اليورانيوم هو الصورة التي يتم بها تغذية أجهزة الطرد المركزي باليورانيوم من أجل التخصيب.
وقد ذكر أن الوكالة الدولية كانت أعلنت منتصف الشهر الماضي، أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم في مجموعة ثالثة من أجهزة الطرد المركزي “آي.آر-2إم” المتطورة في منشأتها تحت الأرض.
إيران تضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير حصلت عليه من مصادر عالمية: “تأكدت الوكالة في السابع من مارس 2021.. أن إيران بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في السلسلة الثالثة التي تضم 174 من أجهزة الطرد المركزي آي.آر-2إم”.
يأتي هذا التقرير الجديد اليوم بينما تشترط كل من واشنطن وطهران عودة كل طرف أولا للاتفاق مقابل عودة الخصم، في حلقة مقفلة، وسلسلة تساؤلات لا تنتهي من “من يقدم على الخطوة الأولى” أولاً.
ففي حين تطالب الإدارة الأميركية السلطات الإيرانية بالتراجع عن كافة الانتهاكات التي اتخذت خلال الفترة الماضية، منذ انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل 3 سنوات من الاتفاق الموقع عام 2015 مع الدول الغربية، تتمسك طهران بوجوب رفع العقوبات الأميركية أولا والتراجع عن سياسة الضغط القصوى التي أرساها الرئيس دونالد ترمب.
كما تتزامن تلك الانتهاكات مع تأكيدات متكررة للوكالة التابعة للأمم المتحدة من أن مصير الاتفاق النووي على المحك، بعد ن أضحى أشبه بجثة راكدة.