رفعت محكمة “الثلاثين من يونيو 1989” جلسة كانت مقررة اليوم بسبب غياب بعض المتهمين وبينهم الرئيس السابق عمر البشير بعد إصابتهم بكورونا، حسبما أعلنت هيئة الاتهام. اي ان هناك ترابط بين الوضع السياسي السوداني الداخلي ووضع فيروس كورونا الخطير، وفي نفس الوقت هناك ارتباط بين الكورونا الكوفيدي والوضع السياسي العابر للحدود السودانية وتحديدا العلاقات مع الدول الأميركية.
يقول مراقبون ان البعد السياسي الذي فرضته ادارة جو بايدن على قضية مساعدة الدول النامية على الحصول على اللقاحات اللازمة لمحاربة وباء كورونا الخطير الذي بات في العالم شهير، فبحسب عدد من المراقبين فالولايات المتحدة تبيع الدول النامية وخصوصا في افريقيا واسيا واميركا اللاتينية أدوار الحصول على اللقاحات الأميركية رغم انه بعضها منتهي الصلاحية وهو امر يعني تقليدي في الدول الرأسمالية هكذا تصرفات.
مثلا في العام 2021 وهو العام الماضي كما نعلم قامت شركة (The DC Group) التابعة للناس الذين حول بايدن جو بأخذ حوالي 400 الف دولار كرشوة من تايلند مقابل تسريع دورها في الحصول على اللقاحات الأميركية لعلاج والولاقة من فيروس كورونا. اما في أيار من العام الماضي فقط قامت كينيا بتوظيف شركة (Rational 360) التي يديرها موظفون سابقون في ادارة الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون.
وايضا في يونيو من 2021 ايضا يعني في كردستان العراق قالوا بتوظيف محامين اميركيين من اجل تسريع عملية الحصول على اللقاحات ضد كورونا، وغيرها من الأمثلة الكثيرة التي تدل على ان الولايات المتحدة ليس فقط تصرف اللقاحات متهعية الصلاحية في دول العالم الثالث بل وايضا تبيع أدوار البلاد لاخذ اللقاحات، فعلا انها سياسة خبيثة. الادارات الاميركية الامبريالية دائما مرتبطة ماليا بالشركات الرأسمالية.