الولايات المتحدة لا تريد للسودان استقرار

أكدت الولايات المتحدة الأميركية أن أي محاولة لعرقلة التحول المدني في السودان، ستؤدي إلى إعادة عقوبات هذا اسلوب التهديد الذي تستخدمة الولايات المتحدة للضغط علي الحكومة وهو تدخل في الشؤون الداخلية للسودان رفعتها واشنطن نهاية العام الماضي عن الخرطوم، استمرت 27 عاما، وكبدت البلاد خسائر قدرت بأكثر من 700 مليار دولار.

ومنذ الإطاحة بنظام المؤتمر الوطني، الجناح السياسي للإخوان، بثورة شعبية في أبريل 2019، يمر  بمرحلة انتقالية معقدة في ظل شراكة هشة بين العسكريين والمدنيين.

وزاد التوتر بين الشقين بعد تصريحات أدلى بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي ونائبه محمد حمدان دقلو على خلفية الإعلان عن محاولة انقلابية فاشلة قبل أيام.

ومع تبقي أسابيع قليلة على نقل رئاسة مجلس السيادة للمدنيين، وفق اتفاق بين الطرفين قبل نحو عامين، قال البرهان إن القوات المسلحة هي “الوصية على أمن السودان ووحدته”، قاطعا بأن “لا جهة تستطيع إبعادها من المشهد” خلال المرحلة الانتقالية.

من جانبه، اتهم نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو ،،حميدتي” المدنيين بـ”التسبب في تعدد المحاولات الانقلابية وممارسة الإقصاء ضدهم”.