و اليوم الأخير / الذي هو السبت / اليوم الأخير لقحت إنتهت …. و قطار عطبرة أمس و حكايته و قطار مدني أمس و حكايته كلاهما يحدد ما سوف يحدث الأيام القادمة و نغمة حديث حمدوك بعد لقائه مندوب أمريكا … النغمة المستسلمة التي ليس فيها … نعبر و ننتصر نغمة تحدد ما سوف يحدث غداً …. ( حديث الحكومة القادمة ) و هجوم الناس على مقرات التمكين الهجوم الذي يعني الشعور بما يجري ×× ثم الشاهد الأعظم فلقاء اليوم في قاعة الصداقة سوف يشهد جلوس سفراء العالم في المقاعد الأمامية و بدعوة رسمية من مجلس السيادة العسكري و الدعوة … و السفراء والجهات التي تصنع اللقاء هذا أشياء كلها يقول إن حكومة قحت …. إنتهت أنتهت إلى درجة أن لقاء قاعة الصداقة اليوم هو لقاء و ( رسمياً) يعلن نهاية قحت و بداية المرحلة الجديدة و الأسبوع الماضي نُحدِّث هنا عن أن ( الجهات كلها تبحث الآن عن مرحلة ما بعد قحت) و الجهات هذه بعضها /الذي يجتمع الأن في القاعة / هو القيادات الحقيقية لحزب الأمة… مبارك الفاضل و القيادات الكبيرة للإتحادي و جبريل و مناوي و … و .. ثم شيء آخر و الشيء الآخر كان شيئاً مثل السيول التي تلتقي أحداث و أقوال .. ففي الأيام الماضيات كانت الظواهر التي تقع و تعني أن شيئاً هي النزاع الذي يصل إلى الشتائم يجعل حميدتي يقول لقحت ملفاتكم عندنا و تهديد جهة أو أشخاص بتاريخهم ريما يعني بالضرورة أن التاريخ هذا … قذر و البرهان يقول أمس جهاز الأمن جهاز عسكري و لن نُسلِّمه لأيدي مدنية و البرهان كان بالقول هذا يضع دبابة فوق الجسر الذي ينصبه عرمان و عرمان / الذي يدير حمدوك / كان يتطلع ليصبح هو مدير جهاز الأمن ليصبح السودان كله في قبضته قبلها كان البعث يعد شخصية إتحادية لها صوت مرتفع الآن لتصبح الشخصية هذه خليفة للبرهان في مجلس السيادة و العرب تحكي قصة ماعز كان صاحبها يريد ذبحها و لا يجد السجين … السكين كانت مدفونة و العنز تحفر التراب بظلفها و السكين تبزر و بعض الماعز الآن في معركة قحت تجعل الناس يلتفتون إلى أن هجمة البعض على ملفات الجهاز الشهر الأسبق كان سببها أن البعض يبحث عن ( ملفات تعامله هو مع جهاز الأمن طوال السنوات الماضية) و الناس / ممن يعرفون / يُحدِّثون أن أصحاب الملفات رقم ٤٦ و رقم ١٣ و رقم ٢٧ و و و الشعور بالموجة هذه شعور يبلغ أن الأحزاب التي تلتقي في القاعة اليوم تشترط على بعضها ( التأكد من كل نظافة شخصية من كل حزب قبل الإشتراك في الحكومة الجديدة ) و الحديث هذا يقود إلى حقيقة أنه ما من إجتماع لحزب أي حزب إلا وكان لجهاز الأمن ( عدد) ممن يُقدِّمون التقارير .. فالعمل الإستخباري المتمرس هو وحده من يعلم أي شيء هو الذي يبقى عملاً يخص الأحزاب و أي العمل هو الذي يهدد سلامة الوطن …… و السبت اليوم يلتقي فيه النسيج الجديد حمدوك …. بعد أن سمع من البنك الدولي أن النيران التي يشعلها رفع الدعم ليست كافية ( و البنك يقول لحمدوك ألا ينتظر دولاراً إلا بعد رفع جديد لأسعار الخبز و النفط و الكهرباء ) و البرهان هو المجلس العسكري و جهاز المخابرات ( و الجيش لا يشارك بحكم طبيعته) والحركات المسلحة الكبرى و تِرك الذي …. يشارك حين لا يشارك و الوطني الذي يشارك حين لا يشارك و و … و .. ……. و توقيع اليوم هو شيء / مثل كل الخطط / يتم بعد أن أكمل كل أحد دراسة الخطة في بيته حتى الدولة تلك التي ترسل مدير مخابراتها الأسبوع الماضي للقاء البرهان … فقط … كانت / بهذا الـ فقط / تعلن إنحيازها للجهة الجديدة الآن ….. يبقى أن التفاهات الصغيرة تتجاوزها الأحداث وأن إرسال قحت مائة أو مئتي شخص من الخرطوم لركوب قطار عطبرة من الجيلي / حتى إذا دخل الخرطوم لا يدخل فارغاً / تفاهات مثل هذه يتجاوزها الأمر الآن و أنت الآن تقرأ الحديث هذا لعلك تستطيع أن ترى أن كل الأخبار / في الصحف و التلفزيون / أخبار لا تدري ما تقول ااااااه و الحمد لله … الحمد لله ( الذي أذهب عنا الأذى و عافانا )