أعلنت وزارة الدفاع التونسية انتشال 39 جثة لمهاجرين غير شرعيين، وإنقاذ 165 في عمليتين منفصلتين قبالة السواحل التونسية في ولاية صفاقس جنوبي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان، اليوم، الثلاثاء، 9 من مارس، إن وحدة بحرية أنقذت صباح اليوم 70 مهاجرًا غير شرعي.
من جنسيات إفريقية بينهم تونسي كانوا يطلبون المساعدة بموقع الغرق شمال العطايا وهي منطقة في جزيرة قرقنة.
وأضافت أن ثلاث وحدات بحرية مع فرق غواصين أنقذت في عملية ثانية بالمنطقة ذاتها 52 مهاجرًا غير شرعي.
من جنسيات إفريقية، بينهم تونسي كانوا على وشك الغرق، وانتشلت تسع جثث.
وجاء في البيان، أن وحدات الحرس البحري أنقذت في العملية ذاتها 24 شخصًا، وانتشلت 30 جثة، وأنقذ مركب صيد كان متواجدًا بالموقع مع 19 آخرين.
وصباح اليوم أعلنت السلطات التونسية، غرق مركبين قبالة سواحل القراطن بجزيرة قرقنة في صفاقس.
ورجحت أنهما أبحرا من سواحل صفاقس نحو السواحل الأوروبية.
وأصبحت سواحل صفاقس نقطة انطلاق رئيسية باتجاه إيطاليا في قوارب مكتظة بمهاجرين من إفريقيا والشرق الأوسط.
وانتشلت قوات خفر السواحل التونسية جثث 20 مهاجرًا غير قانوني قبالة سواحل محافظة صفاقس، إثر غرق مركبهم، في 24 من كانون الأول 2020.
وفي حزيران 2020، لقي عشرات المهاجرين حتفهم بغرق مركب مهاجرين بسواحل جزيرة قرقنة التونسية.
وفي أول تسعة أشهر من العام ذاته، اعتُرض ثمانية آلاف و581 شخصًا في أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بحرًا انطلاقا من السواحل التونسية.
بحسب أرقام وزارة الداخلية، وبين هؤلاء 2104 أجانب وأغلبيتهم من جنسيات إفريقيا جنوب الصحراء.
وبحسب وكالة “حماية الحدود الأوروبية” (فرونتكس)، فإن عدد الرحلات غير القانونية.
نحو أوروبا تضاعف خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي ليصل إلى 28 ألفًا و400 رحلة.