قالت مصادر عسكرية من حكومة الوفاق الليبية إنها رصدت انسحاب آليات وقوات تابعة للواء المتقاعد خليفة حفتر من قاعدة الوطية الجوية غرب البلاد باتجاه مدينة الزنتان في جبل نفوسة.
ورجحت المصادر العسكرية أن قصف طائرات حكومة الوفاق الوطني المسيرة لقاعدة الوطية الجوية ومحيطها، إضافة إلى تمركز قوات الوفاق قرب قاعدة الوطية ، وراء انسحاب هذه الآليات والقوات المواليةالي اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر عسكري من قوات الوفاق بتبادل القصف بمدافع الهاوزر وقذائف الهاون مع قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محوري الطويشة والرملة جنوبي العاصمة طرابلس.
ماذا حدث بالوطية؟
في وقت سابق، أعلنت قوات الحكومة الليبية يوم أمس السبت أن سلاح الجو التابع لها نفذ أربع ضربات استهدفت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر بقاعدة الوطية الجوية.
جاء ذلك في تصريح أدلى به مصطفى المجعي الناطق باسم المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب، التابعة لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
وقال المجعي إن سلاح الجو نفذ أربع ضربات استهدفت تمركزات وآليات لمليشيات حفتر داخل قاعدة الوطية وفي محيطها، على بعد 160 كلم جنوب غرب العاصمة طرابلس.
وفي السياق أكدت صفحات للتواصل الاجتماعي مقربة من اللواء المتقاعد خليفة حفتر مقتل ثلاثة عناصر من قواته، وقالت إنهم قتلوا في القصف الجوي على قاعدة الوطية، وجميعهم من مدينة صبراتة.
وتعد قاعدة الوطية أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة ممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، وقد سيطرت عليها قوات موالية لحفتر قبل ست سنوات، وجعلتها مركزا لقيادة العمليات الغربية ونقطة لحشد القوات القادمة من الشرق الليبي، كما تستخدم لقصف عدد من مناطق طرابلس.