قال عضو لجنة إزالة التمكين “المجمدة” ، و القيادي بحزب البعث العربي الاشتراكي ، وجدي صالح ، “أنا خرجت من السجن، بسند الجماهير والثوار” ، منادياً بإطلاق جميع المحتجزين في السجون ، وأكد صالح، عقب الإفراج عنه : نحنُ ضد أيّ تسوية سياسية ، تشرعن لهذا الانقلاب ، باعتبارها ستقود إلى نظام آحادي ، ورئيس أوحد ، و تابع أنا ابن هذا الشعب ، ومع تطلعاته ، ولن يحدث على الإطلاق ، أن أكون خارج هذا السياق ، وأضاف أن الثورة مستمرة، وسنتقدم الصفوف، مهما كانت التضحيات ، ومن جانبه صرح القيادي بالحرية والتغيير ، ياسر عرمان ، بأنه سيتم إطلاق سراح وجدي صالح ، وسيكون معنا في التوقيع ، على الاتفاق الإطاري ، وكذلك أسر الشهداء ، و جدد حزب البعث الاشتراكي الاصل ، موقفه من الاتفاق الاطاري ، حيث اعلن رفضه التسوية المرتقبة، و صرح البعث العربي الاشتراكي ، أن الحزب يؤكد ، بعدم توقيعه على الاتفاق الإطاري ، وكان قد وصف حزب البعث الاشتراكي الاتّفاق الإطاري ، المزمع توقيعه اليوم ، بين المكوّن العسكري ، والمجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير، بشرعنة انقلاب 25 أكتوبر ، وشدّد البعث ، على أنّ الأوّلوية حاليًا لإسقاط النظام الحالي .