سياسةمقالات الرأي

بالدارجي:تناست قحت برامجها ومرضت بداء فوبيا الكيزان

الظروف التي تمر بها البلاد الآن أسوأ حالا مما كانت عليه في عهد حكومة الإنقاذ ، ولا ينكر ذلك إلا قحاتي مكابر أو قطيعي مغيب ساند القحاتة ونظامهم الإقصائي القمعي القمئ وساند فسوقهم وضلالهم وفجورهم وعلمانيتهم ومثليتهم وحارب دين الله الإسلامي في السودان ،

بالرغم من سقوط نظام الإنقاذ قبل فترة طويلة وصلت لي أربعة سنوات وتغيير النظام والحكام وتغيرت كذلك حكوماتهم عدة مرات إلا أننا نجد الطير القحاتي مصرا إصرارا كاملا أن يقحمهم في كل حياته الخاصة كانت أم العامة ، وكذلك قولهم بأن الكيزان هم المتسيدون علي المشهد السياسي والحكم في البلاد و تجد جل نقاشاتهم في الميديا عن ذلك وتجد أيضا إعلامهم الضال المضل الكاذب موجه توجيها كاملا علي نشاط الكيزان وعلي قيادة الكيزان وعلي مؤسساتهم التنظيمية كأن الكيزان الآن هم الحكام للبلاد (ده مرض جديد لبني قحيط) وخوف قحت من الكيزان ورعشتهم حتى من برامجهم الإجتماعية و فوبيا الكيزان القحتاوي يجعلهم يركزون على الكيزان أكثر من تركيزهم على وضع برنامج ملموس للدوله و ده هو السبب الأساسي في سقوط حكومتهم الإنتقالية حكومة الهوان والهوانات والبلا والكفوات وقد تركت أنذاك المتطلبات الأساسية تجاه شعبها وتناست التنمية لهم وأهملت الدولة ومؤسساتها وانشغلت فقط بالكيزان وبل الكيزان ، واستمر الحال علي هذا المنوال إلى أن وجدوا أنفسهم جزء مسجون وجزء في الشوارع مهموم ومحزون وهذا إن دل إنما يدل علي أنكم مجرد نشطاء سياسيين لم تمارسوا السياسية علي أرض الواقع عرفتموها فقط ومارستموها عبر الفضاء الإسفيري ،

بني قحت دائما يتحدثون بإسم الشارع السوداني ويصفون أنفسهم بأنهم أهل الشارع وأن الشارع السوداني معاهم في كل صغيرة وكبيرة وأن الشارع رفض الكيزان وأن الشارع سقط حكومة الكيزان وطلسكم القديم داك بتاع الشوارع لا تخون …طيب ما دام الشارع كله معاكم خايفين من الإنتخابات مالكم يا بني قحيط … وكمان تهابون سماع سيرتها …غايتووو … الظروف جابت بلوه إسمها بني قحيط للشعب السوداني ودي طبيعة الدنيا وقالوا ذي الموج تجيب وتودي …أها يا موج ذي ما جبت لينا البلا القحوطي ده ووديتنا التوج تعال تاني وشيلو معاك …بني قحيط كابوس مزعج فمتي يا ربي نستيقظ من النوم فيزول عنا ما خيم علينا

🖋️د.أحمد منصور المحامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Show Buttons
Hide Buttons