بالمدفعية الثقيلة والدرونز.. تصعيد عسكري إيراني في العراق

قصف الحرس الثوري الإيراني بالطائرات المسيرة “درونز” وبالمدفعية الثقيلة، مقرات وقواعد الأحزاب الكردية الإيرانية، في مناطق متاخمة للحدود كسيدكان وجومان في محافظة أربيل .ويأتي هذا التصعيد بعد تحذير قائد القوات البرية للحرس الثوري الإيراني، محمد باكبور، الاثنين الماضي: “على الحكومة العراقية وسلطات إقليم كردستان العراق منع الإرهابيين من تحويل المنطقة إلى مرتع لهم لتهديد إيران”.وأضاف “أي تقصير وأي غفلة عن ذلك، يتعارض مع حسن الجوار والعلاقات الطيبة بين البلدين، واستغلال جماعات إرهابية لشمال العراق ضد إيران أمر غير مقبول وسنرد بالشكل المناسب”.من جانبه، قال محمد تقي أوسانلو، أحد قادة قطعات الحرس الثوري المتمركزة في كردستان إيران: “لا يجوز أن ترعى حكومة إقليم كردستان العراق، هذه المجموعات في أراضيها، وأبلغنا مسؤولي الإقليم أنه يجب طردها”.وتابع: “بكل تأكيد سنهاجم تلك المجموعات المسلحة، وأطلب من السكان المدنيين الابتعاد عن مقراتها”.ويطالب البيدر بغداد برد جدي على الانتهاكات الإيرانية، بالقول: “على العراق مواجهة هذا التصعيد الإيراني الجديد بشكل حازم، وصولا حتى لتقديم شكوى دولية للأمم المتحدة ومجلس الأمن على خلفية خرق إيران للسيادة العراقية، تحت حجج واهية لا تخفي أجندتها الداخلية المشبوهة في العراق