كشفت مصادر واسعة الاطلاع عن تمويل من المخابرات الأمريكية والبريطانية عبر رئيس البعثة الأممية المتكاملة (يونيتامس) فولكر بيرتس لتكوين لجنة تسييرية لوحدة قوى الثورة في السودان .
وكشفت المصادر بأنه تم اختيار كل من المهندس الطيب حسن الزاكي ، د. عثمان يسن محمد علي ، د. منال الفاتح صيام ، أ. عصام خلف الله ، بروفيسور خالد إبراهيم ناجي ، د. أميرة بابكر كابوس ، بروفيسور نمرعثمان البشير ، دره محمد مختار عمر ، المهندس/ بكري علي ، تقية الوسيلة الصادق ، وأحمد الجيلي.
وانتقد عدد من السياسيون هذه الخطوة واعتبروها تدخل من المخابرات الأجنبية في شؤون البلاد في وقت قالوا فيه أن جُل الذين تم اختيارهم في اللجنة هم من منسوبي الحزب الشيوعي السوداني .
وكتب عضو اللجنة عمر أرباب منشور على حسابه الشخصي بفيسبوك أن مهمة اللجنة تكوين مجلس ثوري ، ووجد المنشور انتقادات حادة من نشطاء لجان المقاومة حيث علقت ناشطة من تجمع لجان أحياء الحاج يوسف قائلة : (انت ممكن تقترح على اللجان تكون لجنة تسييرية لاختيار المجلس الثوري ، لكن تجيب لجنة جاهزة من غير أي تفويض من أي جهة دي حاجة غلط وما حتبقي شرعية أو ملزمة لأي جهة) وتسائل ناشط : (ليه اللجنة دي مافيها شباب ؟) .
تهراقا حمد النيل