قال رئيس حزب الأمة القومي، فضل الله برمة ناصر، إن قوى الحرية والتغيير تعمل بجد على أولوية جمع الصف الوطني في أكبر جمع ممكن، وأشار إلى أن الكتلة تتكون من التحالف وقوى الثورة ولجان المقاومة مؤكدًا أنهم ينشطون حاليًا بجد لكتابة الإعلان الدستوري الذي يحدد مهام الفترة الانتقالية وآلياتها عبر سلطة مدنية كاملة الدسم.
وأكد برمة ناصر في مقابلة مع “فرانس 24″ أن المبادرات المطروحة كافة لا تلبي تطلعات الشعب السوداني.
وأضاف:” يجب أن نلبي تطلعات من يتظاهرون في الشوارع وينادون بالحكم المدني وأي مبادرة لا تحقق انتقال الحكم المدني من العسكريين للقوى السياسية لن يكتب لها النجاح”.
وبشأن رفضهم المشاركة في مؤتمر “المائدة المستديرة” لمبادرة نداء أهل السودان، قال برمة ناصر :” “لقد رفضنا المشاركة لأن أهل مكة أدرى بشعابها ورغم احترامنا للشيخ الطيب الجد إلا أنها شريحة تمثل المؤتمر الوطني السابق الذي لفظه وركله الشعب السوداني”.
وأضاف :” عودة عقارب الساعة للخلف لن تحقق الوسائل والأهداف التي يسعى إليها الشعب وإن كان هناك بعض الناس يريدون استغلال هذه الفرصة للتسلق للوصول إلى السلطة بمثلما حدث في مؤتمر المائدة المستديرة لن نسمح لهم ولن نعطيهم الفرصة بالعودة بالسودان إلى الماضي القريب “.
وفي رده على سؤال ماذا كانت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة ونائبه ستؤثر على الانتقال الديمقراطي أجاب برمة ناصر :” نحن لا نريد أن نخلق خلافات نحن نهدف لجمع الصف الوطني ولكن لكل واحد من هؤلاء القادة رؤيته وأسلوبه وهي مقدرة لدينا ولكن أقول الخطاب الذي أدلى به “حميدتي” كان أكثر ووضحًا والخطاب الذي أدلى به البرهان فتح الباب أيضًا ولكن كما يقول المثل المصري -الكذاب للباب