قال الرئيس العراقي، برهم صالح ، الأربعاء، إن العراقيين يريدون بلدا قويا ليست فيه جماعات مسلحة خارج إطار الدولة.
وأضاف صالح في كلمة خلال مؤتمر لمركز سياسة الشرق الأوسط في معهد بروكينغز بواشنطن.
إن العراقيين يريدون حكومة نظيفة تتمتع بالكفاءة، مضيفا أن العراقيين يريدون المزيد حتى وإن كانت الحكومة الحالية تزعم أنها تعمل بشكل أفضل من سابقتها.
وشدد صالح على أن العراقيين يتطلعون إلى جيل جديد من القادة السياسيين، قائلا إن هذا الأمر كان واضحا في الاحتجاجات التي خاضوها.
وخلال حديثه عبر دائرة تلفزيونية، قال الرئيس العراقي إن “تظاهرات العام الماضي كانت لافتة للنظر إلى عدد من المستويات، وحملت مطالب عدة”.
وأكد على أن العراق سينجح فقط إذا كان بلدا مستقلا وذا سيادة، “يجب ألا يكون العراق دولة تابعة لغيره”.
وعلى صعيد آخر، قال الرئيس العراقي إنه يعمل على تطوير علاقة بلاده مع دول مجلس التعاون الخليجي “رغم وجود عقبات إلا أننا نعمل على تخطيها”.
وذكر صالح بأن “أشقاءنا من الدول العربية طالما احتووا العراق في السنوات القليلة الماضية”.
وحول تنظيم داعش، قال برهم صالح إن مهمة النصر على داعش “لم تنجز بشكل كامل”.
فيما أشار إلى أن مسألة وجود قوات التحالف في العراق ستناقش ضمن إطار العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة.
وذكر برهم صالح ، أن هناك “علامات على إعادة الحياة لداعش في الصحراء بالقرب من الموصل والأنبار وكركوك”، مضيفا أن “المعركة على التنظيم يجب أن تتواصل”.
وسيطر تنظيم داعش على مساحات واسعة في العراق عام 2014، وفرض عليها حكمه قبل أن تلحق القوات العراقية الهزيمة به عام 2017 بدعم من القوة الجوية الأمريكية.
وأشار صالح، إلى أن الحرب ضد الإرهاب يجب أن تستمر”، لافتا إلى أن العراق ملتزم بالعمل على الحفاظ على سيادته بشكل كامل”.