قال الرئيس صالح في تغريدة اطلعت عليها وكالة الأنباء العراقية اليوم اختلطت دماء الجيش والحشد الشعبي في صد محاولات الإرهاب لاستهداف أمننا واجبنا رص الصفوف لدعم الدولة وأجهزتها الأمنية وعدم الاستخفاف بخطر داعش، وتعزيز الدعم الدولي لإنهاء فلوله في كل المنطقة.
تصريحات الرئيس العراقي جاءت عقب الإعلان عن استشهاد ضابطين وجنديين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قضاء الطارمية شمالي بغداد تبعها هجوم مسلح وفق قناة «الميادين».
وفور وقوع العملية تم إطلاق عملية تفتيش كبرى في القضاء بمشاركة طائرات الجيش.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، أمس السبت، أن «القوات الأمنية تجري عملية تفتيش بحثاً عن عناصر إرهابية أقدمت على تفجير عبوة ناسفة في قضاء الطارمية شمالي العاصمة بغداد على عجلة «همر» تابعة للفوج 3 اللواء 59 الفرقة السادسة جيش عراقي».
كما ألقت القوات الأمنية العراقية المشتركة القبض على 7 من مسلحي داعش بعمليات نوعية نفذت في محافظة ديالى.
ووفق مصدر أمني، فإن قوات مشتركة من الاستخبارات ومكافحة الإرهاب ومفارز الأمن الوطني وفوج طوارئ ديالى السابع، ألقت القبض على 7 إرهابيين في ناحية أبي صيدا شمال شرق بعقوبة وبني سعد جنوب غربها.
كما استشهد ضابط وجندي عراقيان وجرح آخر في انفجار عبوة ناسفة في القائم غرب الأنبار.
وكانت قيادة عمليات نينوى في الحشد الشعبي، قد أطلقت منذ أيام، عملية «ثأر الشهداء» لملاحقة فلول «داعش» غرب الموصل.
وذكر بيان صادر عن «الحشد» أن العملية «انطلقت بمشاركة اللواءين (21 – 33) للحشد الشعبي والجيش، لتفتيش وتعقب خلايا داعش في جبال بادوش وعطشانة غرب الموصل، وذلك وفق معلومات استخباراتية».
كما كانت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية العراقية نفذّت عملية «ثأر الشهداء» لملاحقة بقايا فلول تنظيم «داعش» في مناطق جنوب غرب كركوك.
في سياق آخر، أعلن أحمد الصحاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أمس السبت، أن الوزير فؤاد حسين سيلتقي بابا الفاتيكان يوم الإثنين المقبل، في العاصمة الإيطالية روما.
وقال الصحاف لـ«RT»، إن «وفداً دبلوماسياً عراقيا برئاسة وزير الخارجية فؤاد حسين، توجه صباح أمس إلى العاصمة الإيطالية روما، لعقد جولة لقاءات وحوارات مهمة مع المسؤولين هناك، في دولة الفاتيكان، وفي الدولة الإيطالية».
وأضاف الصحاف: إن «وزير الخارجية العراقي سيلتقي بابا الفاتيكان، وسيبحث معه مخرجات زيارته الأخيرة للعراق».
وأشار إلى أن الحكومة العراقية ترى أهمية في زيارة البابا السابقة، وما يمكن أن تقدمه من تطورات إيجابية في مصلحة الجانبين».
يذكر أن البابا فرنسيس زار العراق في الخامس من آذار الماضي في زيارة وصفت بـ«التاريخية»، والتقى خلالها مسؤولين عراقيين حكوميين ورجال دين ووجهاء مجتمعيين، وكان اللقاء الأبرز ذلك الذي جمعه بالمرجع الديني الشيعي الأعلى، علي السيستاني، في محافظة النجف.