سجلت بريطانيا 38598 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الأحد، في أدنى حصيلة إصابات بالفيروس منذ 27 ديسمبر 2020.
وسجلت 671 وفاة جديدة في غضون 28 يوما من تأكيد الإصابة بالفيروس، بعد أن سجلت السبت 41346 إصابة و1295 وفاة.
وأعرب وزير الصحة البريطاني دومينيك راب عن أمل حكومته بأن تتمكن من تحقيق هدفها في طرح لقاحات فيروس كورونا، وأن تكون قادرة على النظر في تخفيف قيود الإغلاق بحلول مارس.
وقال: “ما نريد فعله هو الخروج من هذا الإغلاق بأسرع ما يمكن بحلول أوائل الربيع ونأمل بحلول شهر مارس.. سنكون في وضع يسمح لنا باتخاذ هذه القرارات”.
بريطانيا تطعم 140 شخصاً ضد «كورونا» كل دقيقة
قال وزير توزيع اللقاحات البريطاني ناظم الزهاوي، الاثنين، إن السلطات تقوم بتطعيم 140 شخصاً ضد مرض «كوفيد-19» كل دقيقة في المتوسط. وقال الزهاوي: «تسير الأمور على ما يرام، نقوم بتطعيم 140 شخصاً في المتوسط، بالجرعة الأولى، كل دقيقة حرفياً. هذا هو المعدل المتوسط وبعض المناطق تعمل بشكل أفضل».
وأضاف: «ستلاحظون أن الأمور ستتحسن مع افتتاح المزيد من مراكز التطعيم الكبيرة، 17 مركزاً هذا الأسبوع و50 بحلول نهاية الشهر
المملكة المتحدة تدعو الصين للسماح لمراقبين أمميين بتقييم وضع الأويغور
حثت المملكة المتحدة، بكين، على السماح لمراقبين دوليين تابعين للأمم المتحدة بالتوجه إلى الصين لتقييم وضع أقلية الأويغور المسلمة في تركستان الشرقية “شينجيانغ”.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، عقب تنديد بكين بما أسمته “التدخل في شؤونها الداخلية” إثر قرار لندن اتخاذ حزمة إجراءات جديدة لمنع التبادل التجاري مع المناطق التي يعمل فيها مسلمي الأويغور بالسخرة ، حسبما نقل موقع “يورونيوز” الأوروبي الإثنين.
وقال راب، في لقاء مع قناة “سكاي نيوز” البريطانية، الأحد، إنّ مصير الأويغور “مخجل للغاية، ومروع”.
وأضاف: “إذا كانت الصين تحتج على الاتهامات الموجهة إليها، فهناك وسيلة بسيطة يمكنها من خلالها توضيح الأمر، وهي السماح لمفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بزيارة هذه المواقع والوصول إليها”.
والأربعاء، اتهمت وزارة الخارجية الصينية، بريطانيا ودولا أخرى بأنها “تعمل على تشويه سمعة البلاد وزعزعتها بذريعة حقوق الإنسان”.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو لي جيان، أن “الصين ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحها وسمعتها الوطنية وحماية أمنها وسيادتها”.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اتخذت لندن حزمة إجراءات جديدة تمنع التبادل التجاري بين لندن والمناطق التي يعمل فيها مسلمي الأويغور بالسخرة، تنديدا بما أسمته “البربرية الصينية” ضد أقلية الأويغور المسلمة.
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق على الإقليم اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون.
وفي التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت واشنطن إلى أن الصين تحتجز المسلمين بمراكز اعتقال، لمحو هويتهم الدينية والعرقية.
غير أن الصين عادة ما تقول إن المراكز التي يصفها المجتمع الدولي بـ”معسكرات اعتقال”، إنما هي “مراكز تدريب مهني” وترمي إلى “تطهير عقول المحتجزين فيها من الأفكار المتطرفة”.